عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. واستهل الكثيري الاجتماع، الذي حضره عصام عبده، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والدكتورة نوال جواد سالم، مديرة مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، بالتأكيد على موقف الهيئة الإدارية الثابت، وإدانتها للعملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت موقعا للواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية بمحافظة أبين، وأسفرت عن استشهاد 16 جنديا، وجرح 18 من أبطال اللواء. وجددت الهيئة الإدارية دعوتها لشعبنا الجنوبي للالتفاف ومضاعفة الدعم والتأييد للقوات المسلحة الجنوبية والأمن، في معركتها ضد الإرهاب، كما وجهت الدعوة أيضا لكل الفاعلين الإقليميين والدوليين لإسناد القوات المسلحة الجنوبية، في معركتها المصيرية ضد الإرهاب وتنظيماته، لكون خطرها يستهدف الجميع في الإقليم والعالم. وأشادت الهيئة الإدارية بالدور البطولي الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الجنوبية في مواجهة قوى الإرهاب واعتداءات مليشيا الحوثي، وحفظ الأمن والاستقرار في محافظة أبين خصوصاً والجنوب بشكل عام، ودورها في مجابهة حملات التحريض التي يشنها الإعلامي المعادي ضد القوات المسلحة الجنوبية. ووقفت الهيئة الإدارية بعدها أمام التقرير المقدم من لجنة التعليم الجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني، والذي تضمن مقاربة للوضع الراهن، من خلال تحليل المؤشرات المتعلقة بواقع التعليم الجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني في الجنوب، والتحديات والصعوبات التي تواجه سير عمله، بالإضافة إلى جملة من المقترحات والتوصيات. كما استمعت الهيئة بعدها، إلى إحاطة قدمتها مديرة مكتب وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن الدكتورة نوال جواد، عن سير عمل مكتب وزارة التربية والتعليم والتحديات التي تواجه التعليم العام ووضع الكادر التعليمي بالعاصمة عدن، مستعرضة في السياق الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال العام الدراسي الجديد وفق الإمكانات المتاحة، ومشكلات شُح الكتب الدراسية، والحلول والمعالجات العاجلة والممكنة للنهوض بالوضع التعليمي وتحسينه. وقدم رؤساء لجان الجمعية الوطنية بعدها، جُملة من الرؤى والمقترحات لتعزيز دور التعليم الجامعي والمهني والفني، والتعليم الأساسي، على النحو الذي يؤدي إلى النهوض والارتقاء بالعملية التعليمية في العاصمة عدن خاصة، والجنوب بشكل عام. وتطرقت الهيئة الإدارية في ختام اجتماعها إلى التطورات المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والخدمية في الجنوب، كما استعرضت محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه.