كشفت مصادر ميدانية عن قيام مليشيا الحوثي بتكثيف أنشطتها العسكرية في محافظة ريمة غرب اليمن خلال الفترة الأخيرة.
وقالت المصادر أن مليشيات الحوثي تعمل على أن تكون محافظة ريمة منطقة عسكرية مثلها مثل محافظة صعدة.
وإشارت المصادر إلى ما تتميز به محافظة ريمة من جبال مطلة على البحر الأحمر وجبهات الساحل الغربي والذي من خلالها تستطيع المليشيات شن عملياتها العسكرية وخاصة على السفن في البحر الأحمر بعد أن أصبحت الحديدة هدف للطائرات الأمريكية البريطانية.
واكدت أن مليشيات الحوثي قامت بنقل خبراء روسيين وايرانيين ولبنانيبن وعناصر باكستانية خلال الأسبوع المنصرم، إلى أعالي جبال ريمة، فيما فتحت باب التجنيد تحت مسمى المرحلة الخامسة في جميع المديريات، واستقطبت مختلف الفئات العمرية.
كما تستعد المليشيات الحوثية لنقل مجندين من محافظات المحويت وحجة والحديدة لتدريبهم بمحافظة ريمة التي فتحت فيها عدة معسكرات يتواجد فيها عناصر باكستانية.
وبحسب المصادر، قامت مليشيا الحوثي، مؤخرا بشق العديد من الطرقات إلى أعالي الجبال وطرقات فرعية بين المديريات والمناطق تحت مسمى مبادرات ذاتية مع أن تمويل تلك الطرقات كان من زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي شخصيا حيث تستخدم المليشيات تلك الطرقات لنقل قياداتها كما شرعت في تركيب محطات إذاعية تستخدم للطائرات المسيرة.
كما كشفت المصادر عن مخطط للمليشيات لحفر انفاق وكهوف وخنادق داخل جبال المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وكثفت مليشيات الحوثي خلال الفترة الأخيرة من الحاق مختلف عناصرها بريمة ومن تستقطبهم ومدراء المدارس في دورات طائفية مكثفة في صنعاء. في المقابل عين زعيم المليشيات أحد وزراء الحكومة الجديدة من محافظة ريمة وهو وزير العدل وحقوق الإنسان مجاهد احمد عبدالله
