سيظل رجال قواتنا المسلحة الجنوبية مستهدفين من قوى الشر مالم يكن القادة العسكريون متمكنون من تعلم معنى القيادة ليعلموها للجند ، ومانلاحظه ان معظم الجند يجهلون كيف يكون تواجدهم وكيف تكون تحركاتهم في اوقات الحرب والسلم .
لطالما ونحن في الجنوب نعيش حالة الحرب في كل الاتجاهات سوى كانت حدودية مع الحوثيين او داخلية بسبب الاختراقات التي تعمل عليها القوى الارهابية ، وهنا وجب على القادة العسكريين الحذر حتى لاتظل دماء الجند تسيل هنا وهناك والسبب الاهمال من قبل القيادات التي لاتعير اهتمام بالتدريبات الكافية والتكثيف من المحاضرات التي تنمي الوعي وتجعل من الجندي رجل نظامي اولاً من حيث الهيئة من وجهة المنظور العسكري ثانياً في اسلوبه اثناء التعامل مع قيادته وزملائه ومع الاخر في الشارع ، ثالثاً كيف يحافظ على نفسه وزملاءه في حال تواجده في الثكنة العسكرية وفي حال ترحاله اثناء انتقاله من مكان الى اخر ، وخاصة في حالة الحرب التي توجب على الجندي ان يكون في حالة استنفار دائماً وابداً ، عال اليقظة لماح لكل حركة هنا وهناك ، يحث رفاقه على عدم التجمع لاكثر من ثلاثه في مكان حتى لايتاثر اكبر عدد من الجنود في حالة حدث لهم مكروه من اي هجوم ارهابي .
وعلى القادة ان يكونوا اكثر حرصاً على الجنود اكثر من حرصهم على انفسهم لكونهم امانة في اعناقهم مالم يعملوا على تدريبهم فنون المواجهة جيداً ويعملوا على تنمية ثقافتهم لتلبي مايحتاجونه في تنمية مهاراتهم الفنية للحفاظ على النفس والمكتسبات الوطنية في ظل حيوية ظاهرة على المظهر الخارجي لمعنى العسكرية واستبسال اثناء المواجهة والتصدي لاي هدف ارهابي ومحوه من على الارض قبل وصوله وتنفيذ مراده .
