اختتمت هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، دورة تدريبية بعنوان "تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على جودة المحتوى الإعلامي".
وفي كلمته، نقل ناصر أحمد، مساعد رئيس الهيئة لشؤون العلاقات العامة، تحايا الدكتورة منى باشراحيل رئيس الهيئة، مؤكداً على أهمية هذه الدورة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الإعلام الرقمي، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل عنصراً أساسياً في صناعة المحتوى الإعلامي، وأن على الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التكيف مع هذه التطورات والاستفادة منها في عملهم.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالله الحو، رئيس قطاع التدريب السياسي والإعلامي في الهيئة، خلال حفل الختام الذي شارك فيه الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي، بجهود المشاركين بهذه الدورة، مؤكداً على أهمية تطوير الكوادر الإعلامية الجنوبية وتمكينهم من مواكبة متغيرات العمل الإعلامي.
وأشار الحو إلى أن الإعلام الجنوبي حمل على عاتقه، عبر مراحل تاريخية محددة، مهمة تعريف العالم بقضية شعب الجنوب ورص الصفوف وتوحيد الجهود الجنوبية، كما يتعين عليه التصدي للشائعات والأخبار الزائفة التي تستهدف قضية الجنوب، وأن الدورة التدريبية هذه ستساعد على تعزيز الوعي العام بما يروج له الإعلام المعادي وبث الشائعات، وستساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في التصدي لهذه الشائعات والأخبار الزائفة."
وتلقى المتدربون خلال الخمسة أيام الماضية شرحاً وافياً من المدرب حسين باقرين حول أحدث التقنيات المستخدمة في صحافة الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في إنتاج محتوى إعلامي مبتكر ومؤثر، كما استعرض المتدربون مشاريع عملية تطبيقية عكسّت مدى استيعابهم للمعلومات التي تلقوها.
وفي ختام الدورة، تم توزيع الشهادات على المتدربين تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في إنجاح هذه الدورة.
وعبر المتدربون عن شكرهم وتقديرهم للهيئة على تنظيم هذه الدورة، مؤكدين أنها كانت فرصة ذهبية لاكتساب مهارات جديدة ومعرفة أحدث التطورات في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي.
