وزير الداخلية: الالتزام بنظام المرور دليلاً على الاحترام المتبادل بين المواطن والدولة
تاريخ النشر: الجمعة 03 مايو 2019
- الساعة:17:02:01 - الناقد برس_خاص
قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، إن احترام نظام المرور، والتقيد بإرشاداته، والتزام قواعده، دليلاً على الإحترام المتبادل بين المواطن ومؤسسات الدولة وعنوان لرقي المجتمع وحضارته وثقافته، ونعول كثيراً على رجال المرور الميامين في خدمة المجتمع وسلامة أفراده وتنظيم وضبط الحركة المرورية.
وفي كلمته بمناسبة أسبوع المرور العربي 2019م تحت شعار "القيادة تضمن سلامتك وسلامة الآخرين"، المقرر تدشينه يوم غد السبت ويستمر من الـ 4 حتى الـ 10 من شهر مايو الجاري، أعرب الوزير الميسري، عن الشعور بالقلق إزاء تصاعد وازدياد الحوادث المرورية المؤثرة على التنمية المجتمعية خلال الفترة الماضية من العام الجاري 2019م، على مستوى المحافظات المحررة والبالغة ألفين وواحد حادث، وما ترتب عنها من خسائر كبيرة في الأرواح بلغت 543 حالة وفاة، وخسائر مادية بلغت 846 مليوناً و 861 ألفاً و 320 ريالاً.
وقال "تحتفل بلادنا يوم غد مع جميع الدول العربية بهذه المناسبة، ويطيب لي أن أتوجه بالتهاني القلبية إلى كل أبنائي واخواني رجال المرور العاملين في الميدان خدمة للمجتمع وحفاظاً على سلامة المواطنين، والتهنئة موصولة وعبر زملائي وزراء الداخلية العرب إلى كل رجال المرور في عموم وطننا العربي الكبير" .. متمنياً جعل الاحتفال بهذه المناسبة حافزاً وداعماً للجميع في خلق وعي شامل وعميق لإرساء دعائم السلامة المرورية وتثبيت آداب وقواعد السير والمرور في الأذهان حتى تصبح نظاماً محكماً يختطه الجميع في الحياة اليومية.
وأكد حرص وزارة الداخلية على إيلاء الاهتمام بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لكافة الجهات والمؤسسات المختصة لتطوير ورفع مستوى الأداء المروري وتنظيم حركة السير والمرور ورفع ضمانات السلامة والأمان من خلال جملة من المشاريع والبنى التحتية وإعداد وتأهيل رجال المرور بالشكل اللازم والشامل ليتمكنوا من القيام بواجباتهم الإنسانية والوطنية تجاه مجتمعهم ووطنهم بكفاءة واقتدار، وهو ما قاموا به خلال الفترة الزمنية الوجيزة على طريق جهود التخلص من التركة الثقيلة التي أفرزتها الحرب على مدى أكثر من أربعة سنوات دمرت خلالها المؤسسة الأمنية.
ودعا وزير الداخلية، كافة الجهات المعنية بالحركة المرورية ممثلة بشرطة السير والأجهزة الرسمية الأخرى وغيرها من الفعاليات الشعبية وهيئات منظمات المجتمع المدني إلى الإستجابة لضرورة العمل على إيجاد إطار مشترك للعمل الجماعي والقائم على التعاون والتنسيق بين مختلف هذه الجهات لتحقيق مستوى أفضل من السكينة والأمان وضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وخاصة في هذا العام الذي يأتي فيه أسبوع المرور متزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك وبما له من خصوصية في متغيرات حركة السير وإزدحامات الطريق.