أكد الإعلامي ياسر اليافعي أن وجود خلايا مسلحة في التظاهرات التي دعت لها أطراف معادية للجنوب، مثل جماعة الحوثي وأدواتها الرخيصة، أمر طبيعي ومتوقع. وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة في عدن ولحج وأبين تأتي نتيجة الحالة المستمرة من الحرب ضد عدو يحرض ويتربص ويدعم محاولات زعزعة الأمن.
وشدد اليافعي على عدالة قضية عشال وأهميتها في إصلاح الأخطاء والتصدي لقوى النفوذ التي تستغل مناصبها، مؤكداً دعم الجميع لها ورؤيتها كنقطة تحول نحو تكريس الشراكة الوطنية الحقيقية. ومع ذلك، نبه إلى أن هناك من يحاول استغلال هذه القضية العادلة لهدم ما تم بناؤه بتضحيات جسيمة قدمها كل أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب وسقطرى.
وأضاف اليافعي أن التحريض الإعلامي الذي شهدته الأيام الماضية من منصات إعلامية تابعة لمليشيا الحوثي والإخوان كان محاولة واضحة وفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار في عدن. وأشاد بوعي الشعب الجنوبي الذي أفشل هذا المخطط، الذي دعا له بشكل مباشر القيادي الحوثي محمد علي الحوثي والمحافظ المعين لعدن من قبل مليشيا الحوثي، سلام، وأدواتهم الرخيصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد في ختام تصريحاته على ضرورة الحفاظ على ما تم بناؤه من قوات مسلحة وأجهزة أمنية تشكل الرافعة الحقيقية للقضية الجنوبية، وأهمية المجلس الانتقالي الذي يمثل الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب. ودعا إلى الاستمرار في الضغط لإصلاح الاختلالات ومحاربة الفساد وقوى النفوذ.
