أبدى الكثير من المواطنين في العاصمة عدن وبقية المحافظات مخاوفهم من الأطباء الذين تخرجوا بعد حرب الانقلابيين الحوثيين في عام 2015م.

وقال المواطنون إن الأطباء الخريجين من بعد حرب 2015م من جامعة  عدن، يقعون في أخطاء كثير، وكبيرة، كصرف أدوية ليس لها علاقة بالمرض الذي يعاني منه المريض.

وعبر المواطنون عن استيائهم مما وصلت إليه مخرجات التعليم، وعلى وجه الخصوص في مجال الطب، الذي يُعتبر من أصعب التخصصات وأخطرها، في ظل غياب دور مكتب  الصحة الذي لا تجد له أي بصمة، في مراقبة الخريجين والعمل على اختبارهم قبل السماح لهم بمزاولة مهنة الطب.

وطالب المواطنون من وزارة  الصحة أن تضع جميع الأطباء الخريجين، والذين قد تخرجوا من بعد حرب 2015م، تحت الاختبار، وبإشراف لجان طبية ذات كفاءة عالية."