عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يوليو، برئاسة العميد عبد الله مهدي، رئيس الهيئة.
واستعرض العميد مهدي، مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية والاجتماعية على مستوى المحافظة والجنوب بشكل عام، مشدداً على أهمية تكاتف الجهود والعمل بروح المسؤولية في ظل مرحلة بالغة التعقيدات، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي في مختلف الجبهات، وهو ما يتطلب تعزيز حالة الإصطفاف الوطني لتجاوز تحديات المرحلة.
وأوضح العميد مهدي، حجم المؤامرات والدسائس المتربصة بالجنوب قيادة وشعباً، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد في وجه من يسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد، ولن تتهاون أبداً بحق كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت والمكتسبات الوطنية.
واطلع المجتمعون، إلى التقرير التنظيمي، وتقارير الإنجاز لشهر يوليو لإدارات الشهداء والجرحى، والتعليم، والإعلام والثقافة، والمرأة والطفل، والسياسية، والاقتصادية، والإدارية والمالية، والفكر والإرشاد، والقانونية وحقوق الإنسان، وتقارير الهيئات المحلية في مديريتي جحاف والشعيب.
وشدد الأستاذ قاسم صالح نائب رئيس الهيئة، على أهمية إنجاز التقارير الدورية ومتابعة تنفيذ الأنشطة المقررة على مستوى إدارات الهيئة، والانضباط الوظيفي في كل الإدارات، والالتزام برفع التقارير في موعدها المحدد دون تأخير.
ووقف الاجتماع، أمام عدد من المواضيع المتعلقة بالعمل التنظيمي والإداري والقضايا الخدمية المتصلة بالحياة اليومية للمواطنين، مشددا على الانضباط الوظيفي بما يعزز من جودة الأداء الإداري ويرتقي بمستوى الحضور بين أوساط المجتمع المحلي وتلمس الهموم المعيشية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة.
