طالبت مؤسسة همّة وملتقى شباب أحور بإرسال كتيبة أمنية لمنع حمل السلاح بالمديرية بعد تزايد حوادث الاقتتال في سوق المدينة والتي سقط على أثرها العديد من الأبرياء نتيجة للثأرات القبيلة الهمجية التي أتخذت من سوق المدينة مسرحا لتصفية الحسابات.
وناشدت مؤسسة همّة وملتقى شباب أحور ومنظمات مجتمع مدني بالمديرية كلا من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزٌبيدي ومجلس القيادة الرئاسي بإنقاذ أبناء أحور من القتل نتيجة لما ترتكبه بعض القبائل من أعمال ترويع وإرهاب للسالكين ومرتادي السوق والعاملين فيه والذين أصبحوا عرضة للقتل نتيجة الانفلات الأمني الغير مسبوق.
وأكدت منظمات مجتمع مدني بأحور إن خلاص أحور من ظاهرة الاقتتتال القبلي هو قدوم كتيبة عسكرية أمنية من خارج المديرية من أجل منع انتشار حمل السلاح في سوق المدينة وشوارعها للحد من ظاهرة الاقتتتال القبلي الذي أصبح تهديد وشيك على حياة المواطنين الأبرياء.
وقالوا إن أحور أصبحت رهينة بيد مسلحين قبليين الذين جعلوا من سوق المدينة وشوارعها للتصفية الجسدية ومسرح لثأراتهم التي باتت تهدد الأمن والسكينة والطمأنينة في أحور.
وعبر أهالي أحور عن استياءهم الشديد نتيجة للفشل الذريع الذي لحق بالقوات الأمنية الموجودة بالمديرية والتي لم تقم بواجبها تجاه أحور وأهلها.
