“مرصد الصراع والبيئة” البريطاني، وهو منظمة غير حكومية تراقب التأثير البيئي للنزاعات، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت تسرب النفط قرب موقع الهجوم الذي تعرضت له السفينة.
وتعرّضت ناقلة النفط “خيوس ليون”، التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم بزورق مسيّر تبناه الحوثيون، وذلك على بُعد 97 ميلًا بحريًا شمال غرب مدينة الحُديدة اليمنية، وفق هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
من جهتها، حذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الأرياني من كارثة بيئية، ووصفت الهجمات بأنها “إرهاب ممنهج”.
وأكدت أن تسرب النفط في البحر الأحمر يهدد مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي إلى تأثر ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وسيوقف عمل الموانئ اليمنية.