كان الناس الذين يعيشون في قرية باريشا السورية، التي كان يختبئ فيها البغدادي في شمال غرب البلاد، يعرفون قائد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) أبو بكر البغدادي باعتباره تاجرا للأقمشة.
وعاش زعيم التنظيم الإرهابي في بيت كبير محاط بالجدران الأسمنتية على مسافة 500 متر من قرية باريشا، كما نقلت صحيفة "دايلي صباح" التركية.
وقال أحد سكان القرية للصحيفة "كان هناك بيت كبير وشخص عاش هناك، عرف بأنه تاجر أقمشة باسم أبو محمد الحلبي"، مضيفا أن جيران البغدادي اعتقدوا بأنها عائلة مهاجرين.
ووفقا لسكان محليين، فقد وصلت القوات الأمريكية إلى القرية بعد ظهر يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، وقال المصدر إن العملية الواسعة النطاق لتصفية زعيم التنظيم الإرهابي استمرت حوالي أربع ساعات، ونتيجة لذلك، تضررت العديد من المنازل في القرية.
وفقا للصحيفة، فقد تم تدمير المنزل الذي كان يعيش فيه البغدادي مع عائلته بواسطة طائرة دون طيار.
وأعلن ترامب، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، عن مقتل زعيم "داعش" بعملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أن البغدادي انتحر عندما كان يحاول الفرار من العسكريين الأمريكيين عبر نفق تحت مخبأه، حيث قتل نفسه و3 من أطفاله بتفجير حزام ناسف.