مشروع إعادة تفعيل مسار الثورة الجنوبية
تاريخ النشر: الجمعة 12 يوليو 2024
- الساعة:02:37:27 - الناقد برس/كتب/عميد ركن بحري/ عبدالكريم حسن مساعد الجعوف
على ضوء المتغيرات والظروف التي يعيشها شعب الجنوب من قبل الحكومات المتعاقبة ومن قبل قوى الفيد والفساد فإنني اقترح عليكم الآتي:
اولا: يجب ان يتم اجتماع مشترك فيه كافة لجان الحشد الجماهيري المعروفين في مديريات عدن وبالتنسيق مع لجان المقاومة وايضا ممثلي النقابات وممثلي مجلس التنسيق الاعلى للمتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين المبعدين قسرا وبقية القوى الحية في عدن خاصة، ومن ثم في الجنوب بشكل عام وان تقدموا مشروع نتفق عليه جميعا وهو إعادة تفعيل المسار للثورة الجنوبية في الشارع لدعم الانتقالي الجنوبي سياسيا وتفاوضيا .للوصول بإتجاه الهدف الذي ضحى في سبيله أكثر من سبعين ألف شهيد وجريح ونضع في هذا المشروع المواضيع التالية:
ثانيا: نطالب الخروج من الشراكة مع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي الذين لم يقدموا شيء يذكر لشعب الجنوب من خدمات ورواتب وكهرباء،
بل زادت الامور تعقيدا واصبح شعب الجنوب في وضع لا يحسد عليه وكل همهم عرقلة المجلس الانتقالي الجنوبي للنهوض بشعب الجنوب نحو إعادة وبناء دولة الجنوب نتيجة وجود هؤلاء القيادات التي فرضوا علينا وهم في الدولة العميقة وقالوها بالحرف الواضح اننا لن نعمل على تحسين وضع المحافظات الجنوبية كوننا سنساعدهم على الانفصال.
ثانياً : نطالب بالعمل على رفع الجاهزية القتالية وإعلان التعبئة العامة والتركيز بالدرجة الاولى على محافظة حضرموت ونحن نكون الى جانبها في استكمال التحرير والسيطرة على مواردنا وثرواتنا وابعاد القوات المتواجدة في صحراء ووادي حضرموت والمهرة بإتجاه مأرب والبيضاء لمواجهة الحوثي وفقا لما تقرر في مصفوفة اتفاق الرياض.
ثالثا: السيطرة الكاملة على تراب الجنوب ومساحته الجغرافية على ما كان عليه قبل مايو 1990م من المهرة شرقاً حتى باب المندب غربا ومن ميون الى سقطرى وبعدها بإمكان قيادتنا الجنوبية إعلان الحكم الذاتي للجنوب او حتى اعلان فك الارتباط.
رابعا : المطالبة بعودة كل النازحين الى مناطقهم.
ان هذا المشروع والأهداف سوف تعزز موقف الأنتقالي سياسيا وعسكريا ويسهل عليه الوصول الى الهدف بأقرب وقت ممكن وبإرادة وشجاعة وثبات ونكون جميعا كالعضد الواحد ونتقاسم الخير والشر مع بعض ولن نقصي احد وبهكذا نكون قد وصلنا الى هدفنا.
ويبقى امامنا تفعيل المؤسسات وحمايتها من قبل الجيش والأمن الجنوبي وتعزيز دوره ودعمه لكي يشكل الحصن المنيع للجنوب وحمايته.