لا يزال الشيخ علي محمد سعيد الشعيبي طريح الفراش بمستشفى عدن الألماني الدولي منذ يوم الاثنين الماضي ، وأجرى عملية الزائدة الدودية هناك ، حيث سبق وأن غادر إلى مصر قبل عام ونصف وأجرى هناك عملية فتق بالحجاب الحاجز والمعدة والتي كلفته مبالغ مالية باهظة وما زال يتحمل ديونها الى اليوم ، ولم يستطع العودة إلى مصر بسبب الوعود العرقوبية للقيادات الجنوبية . وما يزال الشيخ الشعيبي يعاني من أمراض كثيرة ولم يتم الاهتمام بعلاجه في الخارج باعتباره أحد أبرز رجال الأعمال الذين قدموا للثورة السلمية الجنوبية أبان انطلاقها في عام ٢٠٠٧م الملايين لتسيير نشاطاتها وفعالياتها المليونية والاحتجاجية الأخرى وذلك ببيع معرض الجنوب للسيارات بحي عبدالقوي بالشيخ عثمان وقدمه دعما سخيا لأبناء الجنوب واحتياجاتهم الثورية والقاصي والداني بالعاصمة عدن يعرف صحة هذا الكلام . علما بأنه كان أحد القياديين البارزين في الحراك الثوري الجنوبي ، ومؤسس التصعيد الثوري والداعم الرئيسي له ،وكان له مواقف شجاعة أثناء حرب عام ٢٠١٥م حيث قاد أحدى الجبهات أثناء تحرير العاصمة عدن بمنطقة جعوله ومناطق أخرى بالعاصمة عدن ومحافظة لحج ، وقائدا لكتيبة الدفاع الجوي ابو حربه بالعاصمة عدن وكان أحد المؤسسين للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المنصورة ثم بالعاصمة عدن وحصل على كل اصوات الناخبين أثناء الهيكلة بالدائرة السياسية للعاصمة عدن . ونناشد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، بالالتفات لحالة الشيخ علي الشعيبي الذي ما يزال يعاني من أمراض كثيرة تتطلب سرعة سفره للخارج ، وهذا أقل شيء يمكن تقديمه لمن بذلوا الغالي والنفيس في سبيل استعادة الكرامة الجنوبية والتحرير والاستقلال ولم ينتظرون مقابل عملهم الوطني اي مقابل ، ولكنهم اليوم في أمس الحاجة لمن يرد لهم الجميل والعرفان .
