مانسمعه ونشاهده عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خطف واغتصاب وتنكيل بالاعلاميين والمحامين شيء لايقبله انسان سوي ذي عقل ، اضافة الى ذلك هدم البيوت على رؤوس ساكنيها واكثرها فداحةً ماحصل في ذمار .
مايتعرض له المواطن اليمني في شوارع صنعاء وباقي المدن اليمنية من قتل وسحل امام ناضري من يعز عليه من قبل المشرفين الحوثيين الذين يمارسون الانتهاكات اليومية بحق الرجال والنساء وفي الوقت الذي لايجدون فيه من ينصفهم ويخفف عنهم جور الغلب حينما يعتصر الفؤاد الماًً من جور القهر الذي يكابده من وقع على اقربائه الجرم عندما يلتفت يميناًً ويساراًً لعله يشاهد من ينصره ليستعيد كرامته التي استباحها مشرفي الحوثيين وهم يعيثون فساداً في الارض وظلماً للعباد في كل مربع من الارض اليمنية شمالاً ولايجدون من يردعهم .
مانشاهده من التطاول على دور العبادة وتحويلها الى ( مقايل لمضغ القات ) كاف لمعرفة حجم فساد هذه الفئة الضالة من الحوثيين وهم بدنسون المساجد في بادرة خطيرة تنم عن النوايا الخبيثة التي تكنها صدورهم على العقيدة الاسلامية السمحاء وتحريف القيم والمبادى الاصيلة التي بنيت عليها منذ الف واربعمئة عام على يد المصطفى محمد ابن عبداللاه عليه افضل الصلاة وازكى التسليم صافية نقية وافية في احكامها لاتقبل التاويل والتحريف الذي نشاهده اليوم من قبل بعض الائمة الحوثيين الذين يتبجحون بالالفاظ البذيئة على اشرف خلق الله من الصحابة والتابعين وعلى خيرة نساء المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وارضاها والتي انزل الله فيها آيات محكمات تؤكد مصداقيتها وعفتها واخلاقها الكريمة التي يحاول البعض النيل منها بالتدليس وتحريف الكلم عن مواضعه بالفبركات من القول التي لن ولم تنطلي الا على منهم على شاكلة الحوثيين من الغاوين التابعين على غير بصيرة وتفقه في الدين الذي تناوله الاقحاح من جيل الى جيل حتى وصل الينا على سجية الفطرة المحمدية لاتشوبه شائبة وسيظل محفوظاً في القلوب طالما وقد قال عز من قائل في كتابه الكريم ( نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) وهيهات لشلة الائمة الحوثيين الاستطاعه على نزعة من القلوب التي آمنت به وتشربت تعاليمه من الصحاح من الكتاب المنزل ومن ما اجمع عليه العلماء السلف والخلف من الاحاديث الموكدة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم .
ومع كل ذلك الاستخاف الذي يمارسه الحوثيين على المواطن اليمني من العبث بحياته وتشكيكه في عقيدته نرى من البعض الذين ليس لهم من اهتمام في الحياة سوى قوت يومهم ومثل هؤلاء الذين لايعيرون اهتمام لكرامة الانسان ولا لحرمة الدين وليس لهم من حديث غير الصرف عند الحوثيين افضل من الصرف عندنا المواد الغذائية هناك في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ارخص ودبة البترول سعرها اقل ولم يدركوا ان كل ذلك بفعل فاعل من قبل الداعمين الخارجين عن ملة الاسلام في الحين الذي وجدوا ضالتهم في الفئة الحوثية الضالة واغدقوا في في الدعم والمساندة لكونها الفئة الوحيدة في ضلالها واعتناقها للمذهب المخالف ، وذلك لتانيب رجال السنة القويمة في الطرف الاخر بعد الاطباق عليهم ومحاصرتهم لغرض الخروج عن الدائرة السنية ولانقلاب على مرؤسيهم وتخريب مكوناتهم الفعلية جراء الحصار في الخدمات ولسعات الجوع وهذا هو المخطط الذي يعمل عليه اليهود الامريكان بمساعدة اذنابهم من الحوثيين وليت من يمدحون في النظام الحوثي الخارج عن الملة والاخلاق الفاضلة يدركون حجم المخطط الغذر الذي يمارس على الجنوبيين للنيل من ثرواتهم وعقيدتهم