شارك رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، لحمر علي لسود، في مراسم تحكيم قبلي أنهى تداعيات قضية مقتل مهدي محسن مقدح القميشي عن طريق الخطأ.
وصل رئيس تنفيذية انتقالي شبوة صباح اليوم الثلاثاء، بمعية عدد من قيادات السلطة المحلية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والقبلية من أبناء المحافظة، إلى منطقة هدى في مديرية حبان للتحكيم في إنهاء قضية مقتل مهدي محسن مقدح بلخطأ على يد هايل مهدي القشعوري الشهر الماضي.
وألقى لحمر علي لسود كلمة خلال مراسم التحكيم دعا فيها جميع قبائل شبوة إلى إنهاء جميع قضايا الثأر، وإصلاح ذات البين وإخماد الفتن، لتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع، لافتاً إلى أن العدو الذي يتربص بالمحافظة هو من يغذي الصراعات القبلية لخدمة أجنداته، داعياً أبناء المحافظة إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة المحافظة على ما دونها من مصالح، مشيدا بجهود جميع الخيرين في إصلاح ذات البين.
وأفضى حكم آل مقدح لقموش، الذي تلاه محمد حسن مقدح القميشي، إلى العفو والسماح في دم نجلهم مهدي محسن مقدح القميشي، لوجه الله الكريم وتقديراً للوجوه الحاضرة التي جاءت من مختلف المديريات المجاورة.
وأشاد الوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية وكل الحضور بالحكم الصادر عن قبيلة آل مقدح لقموش، متقدمين لهم بالشكر والتقدير على العفو والسماح، الذي يُعد لبنة من لبنات التصالح والتسامح الجنوبي، مقدمين لهم الشكر والتقدير على العفو والسماح وحسن الاستقبال.
