ما أن أصدر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قرارا بعقد الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية في محافظة شبوة وتحديدا مدينة عتق الباسلة ،الا وتناقلت القنوات التابعة للقوى المعادية الخبر وفي مواقعها وصحفها الصفراء الفاقدة للمصداقية ،وبسرعة البرق ذهبت لبث سمومها القاتلة وأخبارها المفبركة عبر مطابخها ومهرجيها الذين سخرتهم لنشر الأخبار المغرضة وبعض المسرحيات العقيمة لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مهاجمة الرئيس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي ،الذي صعقهم بقرار عقد الدورة الثانية في مدينة عتق ،وهذا ما كانوا يتوقعونه بالمطلق ،لكن قيادتنا السياسية لديها القدرة على اتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب . نحن نعلم جيدا أن الأعداء لن يتوقفوا عن المؤامرات التي يوجهونها للجنوب وسيستمرون في ذلك حتي نتمكن من تحرير ارضنا ،يا جماعة مارأيت مثل هؤلاء القوم قط ،لقد تركوا ديارهم وأهلهم للحوثي وسخروا أنفسهم لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي نجح في تحرير اغلب الأراضي الجنوبية وهم يتفرجون على ما يحصل لأهلهم في بلادهم عبر القنوات في فنادق الرياض وتركيا والقاهرة وباريس ولندن، وكأن الأمر لا يعنيهم ،بينما اذا حصل اي شي في الجنوب حتى وإن كان حادث عرضي شغلوا قنواتهم وأشعلوا مواقعهم وذبابهم الإلكتروني الانتقالي فعل عيدروس باع ميناء عدن وهات لك من الخرافات والخزعبلات والاكاذيب التي لن تنطلي على شعبنا حتى وإن نشروا عبر أسماء جنوبية مستعارة . هذه الآلة الإعلامية الضخمة التي تمتلكها القوى اليمنية المعادية لشعب الجنوب لو سخروها ضد المليشيات الحوثية ،وفضحوا كل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها حكومة صنعاء لنصروا شعبهم ،لكن لا حياة لمن تنادي الجماعة بات المجلس الانتقالي الجنوبي شوكة حادة في حلوقهم يصحوا ويناموا ويصحوا وهم يرددون ليلا ونهارا الانتقالي فعل عيدروس فعل كذا وكذا ،ولا يزالون على نفس الموال ،حتى وهم رقود يصرخوا من الانتقالي ،يا بو يمن صيحوا، ما تصيحوا واصرخوا ،انبحوا هذا كله ما يهمنا نحن قررنا مصيرنا وأعلناه بصوت عال سمع صداه في مغارب ومشارق الأرض ،وانتم اذا صميتوا آذانكم ولم تسمعوا ،هذه مشكلتكم ،اما بكاؤكم الخرافي فنحن لم نعد نستمع له أبدا . الانتقالي أعلن عن عقد الدورة الثانية في شبوة مباشرة ارتفع صراخ الأعداء وعويلهم بصورة لم نعهدنا من قبل ياجماعة ليش هذا النباح والصراخ والعويل وعلى ماذا تتباكون ؟ الأرض أرضنا والبلد بلدنا ومن حقنا أن نفعل فيها ما نريد بطلوا صراخ سخروا دموعكم لأهلكم أفضل لكم ،ولا تشغلوا أنفسكم في أشياء لا تعنيكم لا من قريب ولا من بعيد افضل لكم ،وعندما تم تأجيل الدورة إلى وقت لاحق القوى المعادية فرحت كثيرا واعتبرت ذلك انتصار لها وفشل للمجلس الإنتقالي قيادتنا السياسية أجلت الدورة ولم تلغيها أيها الحمقى وعندما تستكمل الاجراءات التنظيمية واللوجستية ستعقد الدورة في عتق الأبية ومنها سترسل رسائل كثيرة للاقليم والعالم ومنها ستصدر قرارات تثلج صدر كل جنوبي حر على طريق إنقاذ الوضع الإقتصادي المتدهور نحو استعادة الدولة المسلوبة ،والذي بات قريبا بإذن الله . قبل أيام اختطفت المليشيات الحوثية ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية ولا سمعنا نخس من القنوات العاهرة والمواقع الصفراء ومهرجي الصرفة الذين هم بمئات الآلاف دفنوا رؤوسهم في الرمال كالنعام كنا نريد حتى واحد منهم ينعق أو ينبح حتى في بالونه ولم نجد أحد ،عضلاتهم يستعرضونها مع الانتقالي أو الرئيس عيدروس الزبيدي ،اما المليشيات تسوي الي يحلوا لها مايهمهم هذا ،اما لو حصل شي في الجنوب أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ،والله مصيبة في هؤلاء يصيبوا الإبرة ويخطوا البعير ..! المجلس الانتقالي منذو تأسسيه والحرب الإعلامية موجهة ضده ومازالت إلى يومنا هذا ولن تنتهي وستبقى حتى اعلان الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقبلة ،وكل الذي يحصل منهم متوقع وسيزداد في الفترة القادمة ،وسيبقى الانتقالي الصخرة الصماء التي تتحطم عندها كل المؤامرات القذرة رغم ارتفاع صراخ وعويل الأعداء .