أقيمت عصر يوم امس أول الموافق 25 يونيو 2024م أمسية شعرية في فندق ( W ) حضرها جمع غفير من أصدقاء ومحبي الشاعر .

 وتأتي بالتزامن مع احتفالات عيد الاضحى المبارك هذه أمسية الشعرية  كان  فارسها الشاعر الجميل المبدع محمد منصر الوردي الذي ظل بعيداً عن الأضواء ؛؛ مغمورا زاهداً عن الظهور لفترة طويلة برغم أن له إسهامات كثيرة وكبيرة في هذا المضمار ومن اهمها بأنه كان أحد أهم مؤسسي منتدى يحيى عمر الذي عمل جاهداً لابرازه وإظهاره إلى حيز الوجود والذي تمكن من اعتماده كمنتدى رسمي من قبل وزارة الثقافة حيذاك عام 91 تقريباً وعين في تلك الفترة مديراً لمكتب الثقافة بيافع .
نعود بكم للأمسية 

* الأمسية أتت بمبادرة من قبل مجموعة من محبي الشاعر وأصدقاءه حيث قاموا بزيارة للشاعر والأديب الوردي للاطمئنان على صحته والذي من المقرر أن يغادر الى جمهورية مصر العربية لمواصلة علاجه شفاه الله .
  تجدر الإشارة بأن الشاعر قد لبى طلب الأحبة والأصدقاء وقدم لهم عدداً من اشاعره الرائعة التي نالت إعجابهم  حيث أستمتعوا بتلك اللحظات الشعرية مع وريقات القات والشعر الغزلي الذي ادهش البعض بتك الروح الجميلة التي يتمتع بها الشاعر وإبداعه ودعاباته وخاصة من لم لا يعرف هذا الشاعر المغمور من سابق .

  واتحفنا  الشاعر أحمد السرحي بقصيدة جميلة غزلية نالت إعجاب الحضور .
وهو أيضاً من الشعراء الشعبيين المبدعين .

ختاماً نقول بأن الوردي كان قد أسهم شخصيا في احياء التراث الشعري اليافعي واول من دعى إلى تجميع وتدوين الشعر الشعبي ؛ وسعى إلى قيام أول معارض للفن والعمارة اليافعية في عدداً من المعارض في ( صنعاء) في فترة سابقة ؛ وكلية التربية بلحج الخضيرة وكانت الانطلاقة من يافع