لقد أصبح اليوم من المهم والضرورة علينا التركيز على استعادة " مكيراس " مع كل التهديدات الحاصله، ومع حملة الاعتقالات والتنكيل والحصار الذي تقوم به هذه الجماعة المستبدة للأرض والإنسان منذ سيطرتها عليها واحتلالها في غزوها الثاني على الجنوب عام ٢٠١٥م .!

مساء أمس الجمعة الموافق 21 / 6 / 2024م قامت مليشيا الحوثي المدعومة من ايران كعادتها بإطلاقها ثلاثة صواريخ من أعالي جبال ثرة الشامخة ومن اماكن سيطرتها في هذه المديرية باتجاه الأراضي الجنوبية والبحر، ليست هذه الأولى ولن تكون اخر مره إذا لم يتم الحزم بقوة لايقاف العبث وذلك يكون الرد عليها بتحرير مكيراس ، وفتح الحصار والمعاناة على اهلها .

بالإضافة إلى ذلك، وهو الأهم ومالا يعلمه الكثير من أحداث مأساوية وظلم وقهر وباطل يحصل في هذه المديرية والمناطق الجنوبية التابعة لها الذي ما زالت محتله من هذه المليشيا وفرض على أبنائها حصار ، وحملة اعتقالات لمواطنين بدون أي حق أو قانون 

حسب ما وصلنا من مصادر موثوقة ومواطنين هناك بأن مليشيا الحوثي قبل اسبوع وتحديداً من يوم الخميس الماضي الاول بتاريخ ١٣ / ٦ / ٢٠٢٤ م قامت بحملة اختطافات عشوائية بحق مواطنيين من أبناء القرى والمناطق التابعة لمديرية مكيراس، منها والتوثيق لكم في مناطق اخواننا من ال لقفاع وآل دمان ما فوق عقبة امحلحل والذي طالت احد أفعال واعتقالات هذه الجماعة لعدداً من اخواننا الضعفاء من بينهم المواطن عمر حسين احمد القفعي بعد اقتحام منزله واقتياده إلى جهة مجهولة ولا خبر عنه لليوم 

مع تشديد الحصار كثيراً على الأهالي والمواطنين من أبناء مناطق ال دمان ولقفاع وأبناء القبائل هناك وتحديداً من اليوم الجمعة وأمس وحملات تضيق عليهم حتى في حياتهم المعيشية. لقد تجاوز الواقع الوصف ولا استطيع شرح كل ذلك في مقالي هذا 

مع كل ما يحصل في المناطق الأخرى التابعة لمكيراس من مناطق وقرى اخواننا آل بركان وشرجان وغيرها والذي تحتاج لإطلاق دعوات صادقة من الجميع لعملية تحريرها واستعادة هذه المديرية الذي تتألم بصمت ..!

الهمسة.. الاخيرة، وقبل الختام وهي رسالة نكررها في أذن الجميع ونخص من يطالبون بفتح طريق عقبة ثره، والذي ما زال بعضهم إلى اليوم اصرارهم والنقاش الإيجابي عقيم معهم لاستيعاب خطورة التوقيت لفتح هذا الطريق خصوصاً مع الأعمال التي تقوم به هذه المليشيات في مديرية مكيراس بشكل يومي هل تتوقعون منها تأتي لكم بالورود او تلتزم بسلام وصدق نواياها لهذه المساعي  لا والف لا  لن تلتزم ولن تصدر لكم من خلال فتح الطرقات في الجبهات الجنوبية إلا الإرهاب بكل أاشكاله وتريد من مضاعفة المعاناة 

هذا ولحديث اخر حول هذه المستجدات والاخبار فلا يسعني اسردها لكم كاملاً ، وياريت يستوعب ويفهم من لازالوا يجهلون خطر الحوثي والمخططات الخبيثة والأهداف والمؤامرات الكبيرة الذي يتم طباختها منه ومن الخونه والمتحوثين معه من المرتزقة. و أكلها من بعض المغفلين وتمريرهم سمومهم بيننا بسهوله، فلا تكونوا أداة بأيديهم،. ويجب تعلموا بأن فتح طريق ثره من المستحيل يتحقق طالما هذه المليشيات لاتزال تحتل وتسيطر مكيراس أبين الجنوبية وتقوم بتلك الأعمال وليس هناك أي حلول إلا بالحسم والتحرير ، وإذا كانوا صادقين بالسلام واستقرار الوضع وتطبيع حياة المواطن . لماذا يقوموا بما ذكر والأصح عليهم لو صدقوا مع الاغبياء ومع من يبيعوا لهم الوهم والكذب والنفاق والتدليس الانسحاب من مكيراس وتسليمها لأهلها وستفتح طريق ( ثره وامحلحل ) الحدودية .!

وإن قواتنا المسلحة الجنوبية وعمالقة الجنوب وفي مقدمتهم أبناء لودر والمنطقة الوسطى وأبين الاحرار و قبائلها العظيمة مستعدين وإرادتهم وعزيمتهم قوية كالجبال لتحرير وتطهير مكيراس أبين وفقط انتظار (ساعة صفر) فهل حانت تلك اللحظة والوقت اليوم .