شكى الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية يوم الأربعاء قيام مليشيات الحوثي بمصادرة شركتي أدوية محذرا من خطورة تلك الاجراءات.
وكشف الاتحاد في بيان ماتعرضت له الشركة العالمية للصناعات الدوائية والشركة الدوائية الحديثة للصناعات الدوائية في صنعاء اليمنية من توقف انتاجها وانشطتها وكوادرها وتجميد ارصدتها من قبل مليشيات الحوثي مشيرا إلى أن ذلك يتناقض مع التوجيهات الداعمه للصناعات الدوائية.
واوضح البيان ان الشركتين تساهمان في تغطية حصة كبيرة من سوق الدواء المنتج محليا وأنهما في خدمة المجتمع منذ أكثر من عشرين عاما، كما يشكل قوامهما العلمي والفني والإداري أكثر من ألف ومائة كادر من الخبراء بمجال الصناعات الصيدلانية.
وأضاف البيان أن الإجراءات التي قام بها الحارس القضائي اليمني ضد الشركتين اليمنيتين الوطنيتين، سيترتب عليها تشريد أكثر من ألف ومائة أسرة يمنية معتمدة طيلة الفترة الماضية في معيشتها على استمرارية عمل معيليها في الشركتين.
وذكر أنه تم تعطيل كامل أنشطة الشركتين المالية والفنية والإدارية والإنتاجية وتجميد أرصدتهما المالية وتوقيف واحتجاز عدد من الكوادر العلمية والفنية والإدارية والمالية، على رأسهم الدكتور فهيم الخليدي نائب رئيس الاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية ونائب المدير العام للشركتين.
وأشار البيان إلى إن تلك الإجراءات والتي وصفها باللامسؤولة شملت الاستيلاء على النظام الآلي للشركتين تحت مبررات غير معلنة وأخرى معلنة منها وجود مساهمين صدر ضدهم أحكاما بحجز مساهماتهم وعددهم أربعة من بين مساهمين يفوق عددهم المائة مساهم.