ظهرت في الآونة الأخيرة إحدى الأدوات الإعلامية التي أحدثت نقلة نوعية في تطوير البرامج الإذاعية والتلفزيونية في مواكبة التقدم التكنولوجي في تطوير تلك البرامج والتي ساهمت إلى حد كبير في إنتاج مادة أكثر انتشارا ولها مميزات جمة من حيث متابعتها في الوقت المناسب وعدم ضياع تلك الماده أثناء الانشغال بالحياة وشؤونها وشجونها
فتجد نفسك حائراً حيال عدم سماع تلك الماده الإذاعية والتلفزيونية بالنقيض من ذلك ( البودكاست) الذي بإمكانك متابعته في أي زمان ومكان ومعرفة عدد المتابعين عند صناعة المحتوى الرقمي البودكاست
لن أسهب في الحديث طويلاً ونحن في خضم الحديث عن أداة إعلامية باتت في الآونة الأخيرة تلعب دوراً محورياً وبارزا في تطوير محتوى البرامج الاذاعيه باحترافية مطلقة .
فمن خلال البودكاست تعرض المشكلة وتتم مناقشتها ووضع الحلول الناجعة لها من خلال بودكاست لا يتعدى بضع دقائق تستطيع من خلاله معرفة عدد المتابعين وهذا ما يميزه عن البرامج الإذاعية المسموعة
أساسيات البودكاست
المحتوى الرقمي الذي يضم في طياته الصوت والصورة ونص الخبر
فالصوت في البودكاست يحتاج إلى وقت محدد ونبرز أيضاً من خلال هذه الإطلالة عناصر الاتصال
المرسل والمستقبل ( المتلقي) والوسيلة والتغذية الراجعة فالوسيلة هي المتغير الإيجابي التي تعمل بشكل محوري في تجديد الإعلام وتطويره
أدوات البودكاست
الصانع والرسالة والمتلقي