المجلس الإنتقالي الجنوبي ، يعمل على تحسين الأوضاع الخدماتية في الجنوب ، بالرغم من كل المؤامرات القذرة التي تحاك ضد شعب الجنوب.

المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل كيانا سياسيا لشعب الجنوب يقوم بتمثيل هذا الشعب وينوب عنه في إظهار صوته وإرادته وتطلعاته وقراره، وسيبقى كذلك حتى إستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. 

نشيد بكل الجهود التي يبذلها المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي والهادفة إلى أيجاد حلول عاجلة لإنقاذ الوضع الإقتصادي والخدماتي المتردي نتيجة لتقاعس الحكومة عن القيام بمهامها.

التحركات التي يقوم بها الرئيس الزُبيدي في المرحلة الحالية ماهي الا تحركات لوضع حد للمخططات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية والتي تسعى بكل السبل لتصدير الأزمات والفوضى للجنوب كجزء من حرب واسعة تسعى لعرقلة تحركات الجنوب نحو استعادة دولته
 المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم الجهود السياسية والدبلوماسية للوصول إلى السلام العادل الذي يلبي تطلعات شعب الجنوب وحقه في الاستقلال الوطني واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة 

يعيش الجنوب اليوم انتصارات سياسية وعسكرية متتالية بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي ومن خلفه من قادة المجلس الإنتقالي الجنوبي التي أوصلت القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية والإقليمية، وبفضل الصمود الأسطوري لقواتنا المسلحة الجنوبية وخلفها كل شعب الجنوب 

حيث لعبت القوات المسلحة الجنوبية دور كبير في تأمين حدود الجنوب اثبتت القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية مدى قوتها في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار واصبحت قوة ضاربة على امتداد الجنوب وذلك لحماية والدفاع والحفاظ على المكتسبات والانتصارات التي تحققت على أرض الواقع الجنوبي وهي تعتبر القوة التي ساهمت في ترسيخ نموذج امني بالجنوب..

بفضل تضحيات شهداء الجنوب وجرحاه، ينعم شعب الجنوب اليوم بالأمن والأمان والاستقرار،ما زالت البطولات التي سطرها أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية، ترسم بدماء رجالها حدود الجنوب، ومصير شعبه.

ستظل أرواح شهداءنا ودماء أبطالنا الجنوبيين الأشاوس بوصلة نضالنا الجنوبي، نهج نمضي على سبيله ولا تراجع عنه حتى التحرير والاستقلال ،سيظلوا أبناء الجنوب يتذكرون بكل فخر واعتزاز مآثر الشهداء والجرحى الاماجد وكل الابطال، الذين حققوا لشعب الجنوب، أول انتصارات التحرير