جددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية شبام بمحافظة حضرموت دعمها لقوات النخبة الحضرمية ولدورها في حفظ الأمن والاستقرار في ساحل المحافظة ، رافضة جميع محاولات استقدام قوات أخرى لا تخضع لسيطرة النخبة وذلك لتجنب تداخل الصلاحيات والمسؤوليات ، ودخول المحافظة في مستنقع الفوضى والفتن .
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية شبام الأستاذ علي قاسم بن طالب أن ما يتعرض له شعب الجنوب من حرب اقتصادية وتجويعية وتعذيب في انهيار الخدمات ، هي مؤامرات سياسية هدفها تركيع المجلس ، بعد الفشل في هزيمته عسكرياً ، مشيراً إلى الاستعداد للجوء إلى خيارات مفتوحة إذا لزم الأمر ، للدفاع عن الشعب وحقوقه المشروعة في العيش الكريم .
وطالب بن طالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية ، أو غيرها من القوات شريطة أن ينتمي منتسبوها إلى حضرموت ، داعياً القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة، للوقوف مع خيارات شعب الجنوب والانتصار لأمنه وكرامته ، كما دعا السلطة المحلية إلى الوقوف مع خيارات وإرادة أبناء المديرية خاصة وحضرموت عامة ، والانتصار لحقوقهم في العيش الكريم وإدارة شؤونهم بعيداً عن مافيات الفساد .
