أستنكرت مؤسسة الحثيلي للنقل وخدمات حقول النفط ، حملات التحريض والتزييف التي تتعرض لها المؤسسة بشكل ممنهج، بقصد الإضرار بها وتشويه سمعتها وصورتها .
وأكد مصدر مسئول بالمؤسسة أن من يقفون وراء تلك الحملات المسعورة ، يسعون لإقحام المؤسسة في أتون الصراعات السياسية ، وذلك للهروب من تقييم الآخرين لؤلئك نتيجة فشلهم الذريع خلال الفترة الماضية والحاليه.
وسخر المصدر من السقوط المدوي لمنظمي تلك الحملات التظليلية في مستنقع ووحل النفعية، عبر لجوءها لشراء اشخاص للتهجم على المؤسسة ، بعيدا عن أبسط قواعد واخلاق المنافسة التجارية الشريفة .
وقال المصدر : إن ما نشر من مزاعم واشاعات عبر موقع " نيوز يمن"، يأتي تواصلا لحملات التشوية الممنهجة ضدالمؤسسة .
وأكد أن تلك الحملات المغرضة لن تزيد المؤسسة إلا إصرار على مواصلة عملها الوطني والاجتماعي وفقا للدستور والقانون ومبادئ الأمانة والمصداقية والشفافيه المطلقة .
وجدد المصدر تأكيد المؤسسة على تحملها مسئولياتها الوطنية والاجتماعية والأخلاقية تجاه الوطن خصوصا في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها.
ولفت المصدر إلى أن مؤسسة الحثيلي , مؤسسة اقتصادية هدفها الأول خدمة الوطن والمساهمة الفاعلة في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني .
مضيفا : ان من تحدث عن علاقة المؤسسة بأسماء سياسية اوعسكرية ، لا يعدو عن كونه محض إفتراء ، ويصب في إطار المماحكات والمناكفات السياسيه التي تستهدف تقويض الأقتصاد الوطني عبر تشويه وتدمير ما تبقى من المؤسسات الفاعلة في الداخل خدمة لأجندات مشبوهة وان المؤسسه لاعلاقه لها بتلك الترهات والسخافات وانها مستقله ولاعلاقة لها لابسياسين ولاعسكريين .. ويرٲسها اشخاص ورجال اعمال معروفين. ويحضون بسمعة طيبة في اوساط المجتمع داخليا وخارجيا
وعلق المصدر ساخرا ممن يروجون لتلك الأكاذيب والإشاعات المختلقة بأنه ينطبق عليهم المثل القائل "رمتني بدائها وانسلت " في إشارة لمن يرمي بعيوبه زورا وبهتانا على الاخرين .
و دعا المصدر كآفة الوسائل الاعلامية الى تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره ، وأن تلتزم بمبادئ وأخلاق المهنة الصحفية وقوانينها المنظمة
وأكد المصدر أحتفاظ مؤسسة الحثيلي بحقها القانوني والإعتباري في مقاضاة كل من أساءوا إليها بقصد أو بدونه عبر الوسائل الاعلامية المختلفة ، وكل من حاول الإضرار بها ماديا ومعنويا ، والنيل من سمعتها ومكانتها الإعتبارية والتجارية.