الكثير من المؤسسات لم تقدم أي خدمة للمواطن، ويتم صرف المليارات عليها، فعلى سبيل المثال المؤسسة العامة للكهرباء لم تقدم للمواطن أي خدمة بل أنه يخسر على الأجهزة أضعاف ما تقدمه له المؤسسة من ساعتين خلال نصف يوم، تتخللها الانطفاءات المتكررة التي تستهلك عمر الأجهزة، وبسبب الساعات الطويلة للانطفاء تخرب الأجهزة ويصيبها الصدأ، فما الداعي لبقاء هذه المؤسسة، وكذا الوزارة.
كذلك مؤسسة المياه إذ استغنى الكثير من المواطنين عن خدماتها التي لا تكاد تصل إلى الكثير من الأحياء، فحفر المواطن الآبار ليستغني عن خدمات مؤسسة المياه، فما الداعي لبقائها، فقد أثبتت فشلها.
المؤسسة الاقتصادية كذلك كررت فشلها في تقديم الخدمات للمواطن من خلال الخيبات في رمضان، ولم تهتم إلا باكتناز الأموال في أرصدتها ولم تقدم أي خدمة للمواطن مقارنة بالأموال التي تكتنزها في الأرصدة، ولا تصرف إلا بمقدار، فما الداعي لبقائها والمواطن لم يستفد من تلك الأموال المرصودة.
مطابع الكتاب المدرسي لا داعي لبقائها، فكتب التلاميذ نشتريها من الأسواق، فما الداعي لبقائها.
فاجتثوا هذه المؤسسات أو أعيدوا ترتيب أدوارها لخدمة المواطن، واعملوا على تدوير إداراتها، فهي ليست ملكية خاصة.