قال السياسي اليمني علي الذهب بأن آلاهداف الحقيقية لتدخل التحالف العربي في اليمن تحققت بنسبة تفوق ال90% بعيدا عن الأهداف المعلنة، التي مثلت رابعة لهذه الأهداف ليس إلا، وهي ما يتعلق بدحر الحوثيين وإعادة السلطة الشرعية (حد تعبيره).
وأضاف الذهب بالقول:" و تقسيم مراكز النفوذ على 2، بعد إقصاء قطر من التحالف، والإبقاء على السودان كبندقية للإيجار، والتموضعات المشبوهة للقوات المختلفة، تمثل كلها مؤشرات على أن السنوات الأربع القادمة مكلمة للمشروع وترتيباته التي تضع اللمسات الأخيرة لفرض الواقع الراهن"
وأردف قائلا: مثّل وجود قطر في التحالف مركز استناد رئيسة للقوى الثورية، التي اندلع بركانها عام 2011، وقد كان من الطبيعي أن تقصى قطر لضرب هذه القوى أو احتوائها. وهكذا فعل التحالف؛ حيث شرد زعاماتها، واحتوى البعض الآخر منها، وأدرج آخرين في قوائم سوداء مدموغة بالإرهاب.
وتابع: ما يلاحظ، الآن، أن هنالك مساعي لتغييب ما تبقى من هذه القوى، بإدارجها في قوائم الإرهاب، وإفساح المجال لقوى أخرى مناوئة للحوثيين، بما لديها من استعداد لسداد ما تبقى من فاتورة الحرب، والتسليم بما أخذ، بحكم الأمر الواقع، من قبل الدائن الإماراتي والسعودي.
وتساءل الذهب: كيف يمكن للقوى #الوطنية التصدى لهذه المؤامرة، التي قد تجعل #الشمال إماميا كهنوتيا، و #الجنوب انفصاليا محتلا، وتضع بعض المناطق الاستراتيجية رهينة سداد مديونية هذه #المؤامرة لعدة عقود، تتحمل أعباءها الأجيال القادمة؟