قال الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والإعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي: “يحتفل شعب الجنوب اليوم بالذكرى الثلاثين لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية”. . ويعتبر هذا اليوم رمزاً لنضال شعب الجنوب الطويل من أجل استعادة دولته وتقرير مصيره، وتخليداً لذكرى الإعلان. الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض عودة الدولة الجنوبية وفك ارتباطها بالشمال.
وأضاف الدكتور صدام في تدوينة له على
وأكد الدكتور صدام أن إعلان فك الارتباط عبر عن تطلعات شعب الجنوب نحو الحرية والاستقلال بعد سنوات من التهميش والقمع. ورغم التحديات والصعوبات التي واجهها الشعب الجنوبي على مر السنين، إلا أن شعلة الأمل في استعادة الدولة ظلت مشتعلة.
وأوضح أن الذكرى الثلاثين لإعلان فك الارتباط تعد فرصة للتأمل في الماضي واستخلاص الدروس والعبر من التجارب النضالية الطويلة، وأيضاً لتجديد العهد على المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المشروعة للشعب الجنوبي في البلاد. إقامة دولة جنوبية مستقلة ذات سيادة.
وأشار إلى أن الجنوب يواجه اليوم العديد من التحديات، من بينها إزالة تبعات الحروب اليمنية على الجنوب، وتحقيق الاستقرار والأمن، وبناء الدولة الحديثة التي تلبي تطلعات شعب الجنوب. إلا أن الإرادة القوية والعزيمة الراسخة لشعب الجنوب تبشر بمستقبل واعد، يتحقق فيه حلم الدولة المستقلة.
وأكد الدكتور صدام أن الذكرى الثلاثين لإعلان فك الارتباط هي مناسبة لتأكيد عدالة قضية شعب الجنوب وإصراره على تحقيق استقلاله وبناء دولته مهما كانت النتائج.