وورد هذا التقرير للمدون "عارف النهدي" أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
اليوم تاكدت ان وادي حضرموت محتل وبيد الاصلاحيين اليوم وفي مسجد المطار كان الخطيب اصلاحي سالت عن اسمه لم يفتيني احد كانت خطبة الجمعه عن موت العلماء واهل الاصلاح في اول خطبه يلمح ان موتهم وبال على الناس ومن ذي الهرفان وقد عرفت انه يقصد موت شيخهم الزنداني وفي الخطبه الثانيه صدح بها وذكر موت الزنداني والديلمي والعمراني ونزل مدح فيهم وبالاخص الزنداني فقد عدد مناقبه العلميه والطبيه ووصفه بالشيخ المجاهد الذي يذود عن بلاد الاسلام والمسلمين باقي شوي ويجعله نبي مرسل ولم يذكر اي عالم من علماء حضرموت الذي اوصلو الاسلام لكل بقاع الارض هذا الشيخ استفز المصلين وشبه معارضي الزنداني بالوزغ الذي تحط سمها في الطعام وهاجم كل من يعارضه ويهمز ويلمز لابناء الجنوب ونسي هذا الاصلاحي ان شيخه نزل هارب في ثياب النساء من صنعاء تارك هذا الشيخ بلاده واهله وارضه للحوثيين الذي لم اسمع من هذا المطوع اي كلمه ضدهم حتي في دعواته دعاء لمجاهدي فلسطين وغزه وكل مكان ونسي جبهات الاصلاح الذي يقولون انهم يحاربون الحوثي لاستعادة بيت شيخه الميت وهذا يدل ان هولا ليس عدوهم الحوثي ولايفكرون بمقاتلته هذا الشيخ لاحظت عليه مفردات مقززه كقطف الرؤوس والتنكيل بالاعداء وهذه المفردات تقال من جنب اكبر مؤسسه مدنيه الا وهي مطار سيئون الدولي وجنب معسكرات مايسمى بالدوله وجنب مقر قوات التحالف وهذا شي خطير جدا كيف يسمح لهولا الاشخاص بالامامه بمسجد المطار وفي الاخير طالب هذا المطوع باقامة صلاة الغائب على شيخه المتوفي بالمنفى فقام اكثر الناس وخرجو وهم متذمرين من كلامه ولم يبقى غير ابناء الشمال زيودهم وشوافعهم وقله قليله من الإصلاحيين
