كشف رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري ان الميليشيات الحوثية مارست كل انواع التعسف على قطاع النقل البري، مشيرا في مداخلة مباشرة مع قناة الحدث العربية، الليلة، ان الميليشيات تمارس عملية ابتزاز كبيرة على التجار وسائقي شاحنات النقل واجبرت حافلات نقل ان تسلك طرقا صحراوية وجبلية وعرة ما ترتب عليها الكثير من المخاطر على حياة الناس.
وقال ان الاتاوات والجبايات جميعها غير مشروعة وتذهب الى المجهود الحربي للميليشيات، موضحا ان الميليشيات تمنح اولية الاعمال داخل ميناء الحديدة للمتنفذين التابعين لها، ومؤكدا ان وزارة النقل والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بعدن هي الجهات الشرعية التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وهي المخولة بادارة قطاع النقل البري في البلاد مستغربا من صمت المجتمع الدولي من ممارسات الميليشيات الحوثية.
وافاد ان وزارة النقل ممثلة بالوزير الدكتور عبدالسلام قامت بمعالجة كافة المشاكل داخل قطاع النقل البري وقطاع النقل البحري مشيرا الى جهوزية ميناء عدن وميناء المكلا اضافة الى مينائي الوديعة وشحن البريين، منوها في ذات السياق الى ان الميليشيات اجبرت التجار الى التوجه الى ميناء الحديدة بدلا عن ميناء عدن بقوة السلاح وتمارس عليهم ابتزازات كبيرة تحت شعارات تخدم انقلابها.
وينظم مئات السائقين العاملين في ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الميليشيات الحوثية، وقفة احتجاجية رفضا لممارسات الميليشيات التي تستهدف أعمالهم وقطع أرزاقهم.
وقال مشاركون ان الميليشيات ترتكب جرائم تمثلت بالسيطرة على قطاع النقل في الميناء بالقوة وحرمان نقابة النقل الثقيل وسائقيها من أعمالهم وتسريحهم، ومطالبة باعادة تفعيل نظام الدور الذي وقعت عليه نقابة النقل الثقيل وهيئات حوثية مختصة بالنقل.