تنبيهًا وتحذيرًا، يطلق الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب صرخة إنذار بشأن تفشي ظاهرة خطيرة في العاصمة عدن وغيرها من المحافظات، وهي ظاهرة شمة الحوت، المادة القاتلة التي تهدد صحة وسلامة الشباب والأطفال.

منشأ المادة وتفاصيلها:

شمة الحوت، أو المعروفة بالهندي فلتردخيني، تعتبر صناعة هندية وتمتاز بانتشارها الواسع بين الشباب، خاصةً الفئة العمرية من 13 إلى 27 سنة. 

وتتوفر هذه المادة بسهولة في البقالات وأسواق القات، وحتى بعض الصيدليات، مما يجعلها متاحة للجميع بسهولة.

تأتي المادة في مغلفات صغيرة، يحتوي كل مغلف على مادة صغيرة جاهزة للمضغ، وتتميز بأنها سهلة الاخفاء بسبب حجمها الصغير.

الآثار الضارة والمخاطر:

تحذر الدراسات من مخاطر استخدام شمة الحوت، حيث تحتوي على مواد مسرطنة تؤدي إلى أمراض السرطان، بالإضافة إلى أثرها الضار على صحة الفم والأسنان، وتأثيرها السلبي على النفسية والسلوك.

التحذير والتوعية:

يدعو أبو الخطاب الشباب وأولياء الأمور إلى التوعية بمخاطر هذه المادة والحذر منها، ويطالب بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات المحلية لمنع تداولها وبيعها، وتوفير بدائل صحية للشباب لتجنب الانجراف نحو الإدمان والمخاطر الصحية.

خاتمة:

شمة الحوت ليست مجرد مادة ترفيهية، بل هي قاتلة متسللة تهدد أمان وصحة الشباب والأطفال، ولذلك يجب على المجتمع بأسره التحذير منها ومنع انتشارها، وتوفير بدائل صحية وممتعة للشباب لتفادي تلك المخاطر المدمرة.