الجنيدي يزور السفارة اليمنية في جيبوتي ويلتقي بقيادة الجالية اليمنية
تاريخ النشر: الاربعاء 01 مايو 2019
- الساعة:17:00:26 - الناقد برس_خاص
التقى يوم أمس الشيخ حسين صالح الجنيدي وكيل محافظة أبين عضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية نائب رئيس اللجنة الوطنية لحل الأزمات وإعادة الوفاق ووحدة الصف الجنوبي ، عضو الموتمر الأول للجاليات اليمنية في العالم عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الجاليات.
وفي إطار المهام والمسؤوليات المناطة به من قيادة الهيئة وكنائباً لرئيس اللجنة الوطنية لحل الأزمات،
التقى في السفارة اليمنية بجبوتي نائب السفير القائم بأعمال السفارة الأستاذ ناشر قائد نصر والقنصل العام الأستاذ هاشم محمد هرهره ..
ونقل لهم تحيات رئيس الهيئة د.عمر السقاف ورئيس اللجنة الوطنية لحل الأزمات اللواء ركن محمد مساعد الأمير وأمينها العام اللواء ركن احمد البصر سالم ،
وقد اطلع عبرهم على الإجراءات المتعلقة بمصالح المواطنين والخدمات التي تقدمها السفارة لأبناء الجالية والوافدين ، وناقش معهم السبل الممكنة الكفيلة بتيسير الكثير من الصعاب والمشقات التي يعاني منها المواطنين ، والتي لمسها شخصياً ، وعلى رأسها مشقة الحصول على الفيز الى الهند وغيرها من الدول التي يتطلب الحصول عليها السفر إلى جبوتي ومايشكله ذلك من أعباء إضافية مادية وجسدية وزمنية خاصة على المرضى الذين حالاتهم حرجة وتتطلب عناية طبية متواصلة أو عمليات مستعجلة ، هذا بالإضافة إلى صعوبة وتأخير الحصول على الحجوزات نتيجة قلة الرحلات والشركات العاملة من عدن الى جيبوتي والعكس ، بل والى الدول الأخرى مما تسبب في الإحتكار وتضاعف قيمة التذاكر وبما يفوق بأضعاف قيمة التذاكر لدول تستغرق الرحلة اليها أضعاف زمن الرحلة من عدن لجيبوتي أو العكس ، هذا بالإضافة للرسوم المختلفة التي تشكل جميعها أعباء كبيرة على مواطنينا الذين لايخفى على أحد الظروف التي يمرون بها بسبب الحرب القائمة ، وانهيار العملة والإقتصاد.
وقد طلب الأخ الوكيل مخاطبة الجهات المعنية الى حل تلك الإشكاليات وتذليل تلك الصعوبات أمام مواطنينا ،
وناشد فخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء أن يوجهوا وزير الخارجية بمخاطبة السلطات الهندية بل وسلطات الدول التي تتوجه اليها النسبة الأكبر من اليمنيين بأن تفتح لها قنصليات ولو بأدنى تمثيل في العاصمة المؤقتة عدن لتيسير الإجراءات على المواطنين والجرحى والمرضى والتخفيف عليهم صحياً ومادياً وإختصاراً للوقت والمسافات أمامهم للوصول للبلد المراد..
والأمر ذاته فيما يتعلق بفتح الباب والتسهيلات أمام شركات الطيران الأخرى لتسيير رحلاتها من وإلى عدن ، لحل معضلة الزحام على الحجوزات وأعباء الإحتكار والسمسرات الإضافية..
هذا وقد أشاد بالمقابل بدور الحكومة اليمنية والحكومة الجيبوتية الداعمين للثقافة العربية، وبجهودهم لتمكين روابط الإخاء والثقافة المشتركة بين اليمنيين وإخوانهم الجيبوتيين..
لافتاً إلى أهمية دور الجالية في تعزيز إنتماء الشعوب العربية..
مؤكداً إستمرار ومواصلة دعم الحكومة اليمنية للسفارة للوفاء بالواجبات المناطة بها.
من جانب آخر فقد التقى الأخ الوكيل حسين الجنيدي بقيادة الجالية اليمنية في جيبوتي، وأطلعهم على نتائج مباحثاته مع الجانب الجيبوتي لتحسين أوضاع الجالية والتخفيف من معاناتهم، وناقش معهم القضايا المتعلقة بإقامتهم وسبل تواصلهم مع اليمن، والخدمات التي تقدمها لهم سفارة وقنصلية بلادنا في جيبوتي، كما ناقش معهم القضايا المتعلقة بحصول اليمنيين على تأشيرات العلاج الى الهند، وأطلعهم على الجهود المبذولة حاليا لمتابعة حل هذه المشكلة.
وشدد الأستاذ حسين الجنيدي على أهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للمواطن اليمني في جيبوتي من خلال الإلتزام بالأنظمة والقوانين السارية في بلد الإقامة ، والحرص على إنشاء أفضل العلاقات والروابط بينهم وبين أشقائهم الجبوتيين الذين لم يقصروا في تقديم مايمكنهم لأشقائهم في اليمن خلال أزمة الحرب التي لازالت تجر ذيولها على شعبنا حتى اللحظة.
هذا وفور إستلامه للتقرير حول تلك النشاطات والجهود ، فقد توجه رئيس الهيئة د.عمر السقاف بالشكر والثناء للأخ الوكيل الشيخ حسين الجنيدي
أصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس وأمين عام اللجنة الوطنية لحل الأزمات ، وذلك على تلك الجهود الوطنية المقدرة التي يقوم بها رغم ظروفه الصحية ، داعياً له بالتوفيق في رحلته العلاجية وأن تكلل العملية الجراحية التي ستجرى له بالنجاح وأن يعود إلى وطنه وشعبه بسلامة الله ورعايته وهو بكامل الصحة والعافية.
وقد وجه رئيس الهيئة د.عمر السقاف مناشدة إنسانية لفخامة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ، بأن يقوموا بما يمليه عليهم واجبهم الوطني والإنساني تجاه هذا الرجل الوطني الذي كان وأهله في مقدمة المقاومين وقدموا المئآت من الشهداء ويعاني من إصابة حرب سببت له مضاعفات مؤخراً فقرر الأطباء ضرورة إجراء عملية له في الخارج ، فلم تقدم له أي جهة ريالاً واحداً فباع ورهن مابيده حتى أسلحته وحراسته لتأمين قيمة التذاكر والحد الأدنى من نفقات السفر والعملية وهذا لايرضي ربنا ولا أصحاب الضمائر الوطنية والإنسانية ،
واختتم مناشدته بالقول :
نحن على ثقة أن وصول هذه المناشدة للمعنيين بها ستثمر إيجاباً بإذن الله.