احتفالات كافة أبناء الجنوب بمناسبة الذكرى التاسعة للتحرير وطرد المحتل الغاصب ماهو إلا تأكيد بأن الجنوب اليوم أصبح لحمة واحدة ويعزز تعزيزاً كاملاً وراسخاً بأهمية مبدأ التصالح والتسامح،الذي يعد قيمة إنسانية وأخلاقية وضرورة وطنية، ومدخل حقيقي للوفاق الوطني ولتعزيز وحدة الصف الجنوبي تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي وبقية المكونات الجنوبية البطلة ، وتعد ميثاقً بين الكل وبكل معاً للحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب، التي تحققت خلال مسيرة نضالية طويلة في سبيل الهدف المنشود وهو استعادة الدولة الجنوبية الحرة كاملة السيادة.
يشعر الجنوبيون اليوم بالاعتزاز والفخر لذلك النصر الكبير الذي تحقق بفضل الله وتضحيات أبنائه العظيمة، من أجل تحرير أرضهم بإمكانياتهم البسيطة وأسلحتهم الشخصية قبل أن يأتي دعم دول التحالف العربي، مقدمين قوافل من الشهداء والجرحى، ليحققوا هذه الانتصارات للجنوب والعالم العربي.