كتب / د. خالد الشعبي
التحرك الدبلوماسي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي أزعج الحوثيين كثيراً ، فأزدادت تحركاتهم العسكرية في الضالع وشبوة وأبين ويافع آملين في إيجاد فجوة أو منفذ حدودي يتقدمون فيه ، والتي كان مصيرها الفشل أمام يقظة قواتنا الجنوبية الباسلة ، وكما حاولت أيضاً الجماعات الإخوانية الإرهابية إحداث إرباكات أمنية في أبين وشبوة وعدن ولحج لكنها كانت هناك صحوة فولاذية وأمنية تجسد التحسن الكبير في الجانب الأمني ، ولذلك أوضحت الصورة الكاملة للمجتمع الاقليمي والدولي حقيقة الحوثي وكذا الشرعية المتهالكة التي تحاول في الجنوب و تراهن وتضغط انها سوف تكون مع الطرف الآخر في حين اتخذ الجنوب قراره وخاصة الجماعات الإخوانية الإرهابية وارتباطها مع جماعة الحوثي... لذلك من وجهة نظري المتواضعة هناك خياران لأبناء الجنوب الخيار العسكري وتطهير بقية المناطق منها مكيراس وبعض مناطق حضرموت الساحل والمهرة من الجماعات الإخوانية الإرهابية وطردها من كل شبر من أرض الجنوب والسيطرة على المنافذ الحدودية على الأرض وإعلان فك الارتباط ، وطرد النازحين من الحرس الجمهوري والاستخبارات العسكرية والتي تراهن عليها الجماعات الإرهابية الإخوانية وجماعة الحوثي... فهناك عدد كبير منهم متواجد وخاصة في العاصمه عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ، ودعوة دول التحالف ومنها السعوديه والإمارات ومصر المجتمع الإقليمي والدولي خطورة الجماعات الحوثية والإخوانية الإرهابية على السلم والأمن العربي والدولي والتي ظهرت من خلال التهديدات على البحر الأحمر والبحر العربي. والخيار الآخر هو السياسي والدبلوماسي والتحرك باتجاه روسيا العظمى والصين والدول الأوروبية وأمريكا وخاصة الداعين لحرية الشعوب واستقلالها... ومع وضع خيار إدارة الحكم للسلطة التشريعية والتنفيذية في الجنوب لإعادة البناء والتخطيط الإداري المدني والعسكري بكفاءة وطنيه وعلمية يشهد لها بالنزاهة في كل الإدارات الحكومية وإعلان فك الارتباط الرسمي... هذه مرحله ومن أصعب المراحل بحاجه الى وحدة الصف الجنوبية وايجاد طليعه سياسية لها وزنها الوطني تحمل في طياتها محركات سياسية وقتصادية والعمل على إعادة تشغيل الموانئ والمصافي وتصدير النفط وايجاد روئ حقيقية في الزراعة وإعادة تشغيل المصانع والسيطرة على إيرادات الدوله وفرض أمر واقع على الأرض وموجهة كل التحديات والتي تتطلب التكاتف لوحدة المصير للوصول إلى الهدف هو جنوب فدرالي لكل المحافظات الجنوبيه ... ودعوة كل من يختلف معنا من أطراف جنوبية وكانت لهم مصالح مع هذا الأطراف ان يرجعوا إلى الحكمه والعقل ومراجعة حسباتهم بان الجنوب قدم سبعون الف شهيد...وان الجنوب ارض وانسان وهويه وتاريخ يتسع كل ابناء الجنوب... جاءت لهم الفرصة للالتحاق بثورة شعب الجنوب و اختار خياره نحو فك الارتباط