اللواء فرج البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، تشكيل لجنة لتنظيم لقاء يضم شرائح المجتمع ومكوناته، للخروج برؤية موحّدة، لتجاوز تحديات المرحلة. وأضاف خلال، كلمة ألقاها في أمسية رمضانية، أقامتها السلطة المحلية بحضرموت، إن المحافظة تميزت بنموذجيتها في البناء السياسي والعسكري والأمني والتكافل الاجتماعي.
وأشار إلى نتائج لقاءاته مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع بحضرموت، وما لمسه من استعداد تام من الجميع للاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، والحفاظ على الأمن والاستقرار، والدفع بعملية التنمية والبناء في المحافظة، وتجنيبها أي صراعات. وشدد ، على ضرورة توحيد الكلمة والصف، ونبذ الخلافات الجانبية، وتغليب مصلحة حضرموت العامة على المصالح الخاصة.
وعبر عن حرصه على دعم المشاريع التنموية والاستثمارية للسلطة المحلية بحضرموت، وفي مقدمتها مشروع إنشاء ميناء تجاري بمواصفات عالية، يسهم في تعزيز وتنمية الجانب الاقتصادي بالمحافظة. ووجه السلطة المحلية بالاهتمام بالمؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة، وإيلائها الرعاية، نظرًا لما يقوم به رجال الجيش والأمن من مهام للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وثمن البحسني جهود قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في ظل الصعوبات التي تواجهها، بعد استهداف الميليشيات الحوثية ميناء الضبة النفطي وتوقف عملية تصدير النفط. وتوجه بالشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنًا مع الذكرى التاسعة لانطلاق عاصفة الحزم، عرفانًا لما قدمتاه من دعم سخي ومتواصل في مختلف مناحي الحياة.
بدوره، تطرق محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي إلى جهود السلطة المحلية في توحيد الصف وجمع الكلمة، وتحسين الخدمات ودعم التنمية وسط صعوبات توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات والتراجع الملحوظ في قيمة العملة المحلية.
وشدد على أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعت منذ بداية عملها على تجسيد شعار "حضرموت أولاً" واقعًا ملموسًا بالعمل بروح الفريق الواحد انطلاقًا من المسؤولية الجماعية، واتباع سياسة التقشف المالي. وحث على إنشاء لسان بحري يكون نواة لميناء بحري لحضرموت لتحريك النشاط التجاري، وإعادة صيانة توربينات الكهرباء في وادي حضرموت.
