استشهاد الخبير التربوي الشهيد صبري الحكيمي والإخفاء القسري للخبير التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي و هناك قائمة بالمئات من المدنيين العزل الذين استشهدوا في سجون الحوثيين تحت وطأة التعذيب أو تم إخفائهم قسرا بدون أي ذنب أو جرم، والممارسات الهمجية للسلاليين الحوثيين في مناطق سيطرتهم منها: هدم البيوت على رؤوس الأطفال والنساء ومحاصرة المدن، والقتل اليومي للناس في مناطق سيطرتهم دون حسيب أو رقيب ومصادرة الحريات واستخدام الأساليب الإرهابية في تخويف الناس ومطاردتهم، وقطع الرواتب وتجويع الناس،والإصرار على تكريس تقسيم المجتمع إلى سادة وعبيد ... كل هذا يتناقض مع ادعائهم بمناصرة المظلومين في غزة ،فهم يمارسون في مناطق سيطرتهم ممارسات تعد أبشع وأنذل وأحقر من ممارسات الصهاينة في غزة وفلسطين ولو تولوا على أهل غزة لمارسوا نفس الممارسات الهمجية التي يمارسونها في اليمن، وكل الممارسات اليومية تثبت أنهم ليسوا رجال دولة وأنهم ليسوا إلا عصابات إرهابية إجرامية تعتقل وتقتل وتحاصر وتنهب وتنتهك أعراض الناس بدون أي احترام للعقيدة الإسلامية والدستور والنظام والقانون .
علينا جميعا فضح أعمالهم الإجرامية للرأي العام المحلي والدولي وعدم السكوت عنها بأي حال من الأحوال .
وأدعو كل المنظمات الحقوقية والناشطين والمثقفين ووسائل الإعلام والجهات الحكومية والنقابات العمالية والمهنية إلى الوقوف صفا واحداً للمطالبة بالإفراج عن المظلومين في سجون الحوثيين وعلى رأسهم خبير التدريب التربوي مجيب مهيوب دبوان المخلافي الذي اختطف مع زميله الشهيد صبري الحكيمي قبل ستة أشهر ،وتفيد المصادر بأنه يلاقي في السجن كل صنوف التعذيب
كما نطالب الجهات الحكومية في حكومة الشرعية بعدن أن تكرم الشهيد صبري الحكيمي كشهيد بذل عمره من أجل العمل التربوي، وأن تسعى إلى إطلاق سراح جثته وتشريحها من قبل لجنة طبية دولية حيادية ,وأن لا تدخر جهد في سبيل إنقاذ حياة زميله مجيب المخلافي ، كما نقترح أن تسمى حكومة الشرعية بعض المنشئات التعليمية في المدن اليمنية باسم الشهيد صبري الحكيمي تخليداً لذكراه وحتى يعلم الجميع أن حكومة الشرعية لا تتخلى عن كوادرها الوطنية في أي شبر من ربوع الوطن ...والدهر فقيه