في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الجنوب الحر ٬ يطرح الناشط الحقوقي تساؤلات ملحة حول من يحمي الجنوب من انتقام القيادات الشمالية وأفعال العائدين والمهاجرين الذين يتقاضون رواتب من الدولة اليمنية ويمارسون أنشطة قتالية.
بصراحة وغضب، يؤكد الناشط على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار وأمن الجنوب، حيث يعتبر وجود العائدين والمهاجرين الذين ينتمون للقوات الشمالية بوصفهم مصدرًا للتوترات والصراعات الداخلية في المنطقة.
يشدد الناشط على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة لمنع هؤلاء الأفراد من المشاركة في الأنشطة القتالية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما يدعو إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن توظيفهم وتوجيههم لأعمال تخريبية وتهديد أمن الجنوب.
وفي الختام، يجدد الناشط الحقوقي دعوته إلى السلطات المحلية والأمنية في الجنوب بتكثيف الجهود لحماية الجنوب وشعبه من أي تهديدات داخلية أو خارجية، وضمان السلم والاستقرار للمواطنين الجنوبيين.