التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، بمقر الهيئة بالمكلا، اليوم الأربعاء، أولياء دم المجني عليه، الصياد عمر ناصر محمد العمودي، الذي قتل في الصومال قبل أربعة أيام.

واطلع المحمدي من عم القتيل وأقاربه على حيثيات الجريمة، مشيرين إلى أنه جرى قتل ابنهم بدم بارد من قبل مواطن صومالي، يدعى حسن صلاة حسين، بسبب جدال على رخصة الاصطياد حيث كان ابنهم يعمل على عبري يعرف باسم نجم حضرموت.

وذكر أولياء الدم أن القاتل لايزال حرا طليقا، لذلك هم يرفضون استلام جثة ابنهم، التي جرى نقلها إلى مدينة بوصاصو. وعبر أولياء الدم عن استيائهم من عدم تحرك السلطة المحلية ووزارة الثروة السمكية في متابعة قضية ابنهم.

وقدم المحمدي تعازيه لأسرة وأقارب وزملاء المجني عليه، معبرا عن تضامنه المطلق معهم، وداعيا إياهم إلى الصبر وضبط النفس، وإعطاء الفرصة للجهات الحكومية لمتابعة القضية. مؤكدا أن دم أبناء حضرموت عزيز وغالٍ، ولن يذهب هدرا..

مطالبا السلطة المحلية والجهات المعنية في وزارة الثروة السمكية بتحمل مسؤولياتها ومتابعة القضية والضغط على الجانب الصومالي للقبض على القاتل وتقديمه للعدالة.

محذرا من أن تخاذل الجهات الرسمية وعدم وقوفها إلى جانب الصيادين، سيضطرهم إلى اللجوء للطرق غير القانونية لأخذ حقوقهم..

لافتا إلى أن عدم الانتصار للصيادين ودمائهم الزكية، شجع القراصنة والعصابات الصومالية على تكرار اعتداءتها عليهم.