توقف دوران المستديرة على ملعب شباب زبيد بمديرية الضالع ومنح فرسانها استراحه زمنية حتى اجل غير مسمى بعد معركة كروية حامية الوطيس دام رحاها قرابة شهرا من زمن العام 2024 لتنتهي هذه المعركة في التاسع من فبراير على وقع الحصاد التنافسي الذي جناة المشاركون في نهاية المطاف بروح رياضية وخيرها في غيرها ولكل مجتهد نصيب 

اللحظة الأخيرة وتجلياتها المثيرة كانت المحك الحقيقي لإبراز عمق الترابط الوطني والاجتماعي الجنوبي بقالب رياضي رائع جسد فية روح الانتماء لتعزيز تماسك ورسوخ الجبهة الداخلية الجنوبية من خلال الحضور الجماهيري الرسمي والشعبي الحاشد من كافة أنحاء واصقاع الجنوب العاصمة عدن/ لحج/ يافع/ ردفان/ حالمين/ المسيمير/ الضالع الق الحضور كان بمثابة الإرادة المتجددة بجسم الوطن طالما ما نجد توهجها في هكذا محافل رياضيه وشبابية والامر لا يقتصر على الدوري الرياضي الكروي للفقيد مالك الزبيدي فقط بل وعلى كافة الأنشطة والفعاليات الرياضية والشبابية المختلفة في كافة بقاع وطننا الجنوبي الحبيب والتي نأمل لها ان تستمر كونها إحدى التحصينات الدفاعية الهامة لتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي والوطني معآ 

شواهد الأحداث في دوري الفقيد مالك الزبيدي لكرة القدم تعددة ولم يستأثر في صناعتها او جني نتائجها الإيجابية أبناء منطقة معينة دون الأخرى سوى على المستوى الفرقي او الفردي للمتنافسين الرياضيين او على مستوى العمل التنظيمي والاعلامي بصفوف اللجنة المنظمة للدوري او على مستوى توسيع نطاق المشاركه للفأت العمرية دون حصرها على فئة محددة كما جرت العادة بالدوريات الكروية التي انتهجت الاسلوب التقليدي لفئة واحدة فقط ويمكن تلخيص شواهد الأحداث بدوري الفقيد مالك الزبيدي على أن نتائجها تجاوزت النطاق الجغرافي والسكاني للضالع ولم تنحصر على  مكان إقامة الدوري فقط فمثلاً : 

نتائج فئة الكبار / اسفرت عن فوز أنصار الجبارة بكأس البطل وكأس الوصيف لفريق الحود من مديرية الضالع وعلى المستوى الفردي حصل فريق الجبارة على جائزة أفضل لاعب وافضل حارس بالدوري بينما حصل الحود على جائزة أفضل لاعب صاعد بالدوري وذهبت جائزة هداف الدوري لفريق زبيد منظم البطولة 

فئة الشباب / البطل فريق زبيد مديرية الضالع الوصيف شباب شكع مديرية الحصين وتقاسما الفريقين جائزة أفضل لاعب وهداف الدوري

فئة الناشئين/ البطل فريق الثمير مديرية ردفان محافظة لحج الوصيف فريق زبيد مديرية الضالع بينما ذهبت جائزة هداف الفئة لاتحاد الوديان مديرية حالمين محافظة لحج وجائزة أفضل لاعب لفريق زبيد

فئة الاشبال/ وفيها الاستثناء الوحيد فكأس البطل احرزة فريق الفقيد ناجي الحالمي وكأس الوصيف لفريق الشهيد علي التام وجميعهم من مديرية قعطبة المجاورة إضافة لجائزة هداف الفئة بينما جائزة أفضل حارس وافضل لاعب ذهبت للاعبين فريق الهلال الوعرة مديرية الضالع 

فئة البراعم/ وفيها أيضا استثناء ولكن بفارق جغرافيا متباعد فالبطل هلال الوعرة والوصيف الصمود من المدينة.مديرية الضالع 
هذه الشواهد لنتائج أحداث الدوري يكمن إثرها الإيجابي في خلق روح التنافس وتجسيد أواصر العلاقات الاجتماعية والرياضية لإيجاد تعاون مشترك لانجاح اي فعالية مستقبلاً فيما بينهم هذا من ناحية ولكن من ناحية رياضية تقوم على أساس التقييم والتصحيح فعلا الفرق الرياضيه بمديرية الضالع سوى الشعبية او الرسمية ان تراجع حساباتها وتقييم مستوياتهم وان تقف بجدية حول ضياع العديد من البطولات منها ابتدأ من بطولة الفقيد خالد صالح وبطولة الامير شعفل وبطولة شهداء القوات المسلحة وحاليا بطولة الفقيد مالك الزبيدي 

اللجنة المنظمة للدوري أيضا كانت وحده من تلك الشواهد الحية بالدوري كونها الجهة المسؤولة في الإعداد والتنظيم والإدارة بكافة الجوانب المتعلقة بتسيير الدوري فروح التعاون الذي اوجدتة حولها سهل أعمالها بشكل كبير ناهيك عن الخبرة العملية والتجربة الكبيرة التي يمتلكها رئيسها الكابتن خليل العلوي في إدارة مثل هذه الأنشطة الرياضية ويعد من ابرز الكفأت الرياضية بالضالع التي لها دور فاعل وريادي في الإشراف على هذه الفعاليات والأنشطة الرياضية والشبابية في الوقت الراهن ومع هذا كان هناك عدة عوامل ساهمت بنجاح اللجنة المنظمة للدوري بشكل مباشر وغير مباشر منها : 

الانسجام والمساندة والدعم الذي تتلقاه من مكتب الشباب والرياضة بصفتة الرسمية بالرعاية والإشراف على الدوري

التنظيم المشترك للدوري الذي جمع بينهما وبين نادي شباب زبيد بصفته مستضيف البطولة

التعاون الإعلامي سوى على مستوى الطاقم الإعلامي المنخرط بصفوف اللجنة المنظمة مثل: رفعت عبيد وأحمد الحنشي و احمد حمدي او من خلال التنسيقات الاعلامية الناجحة التي أجرتها اللجنة المنظمة للدوري مع جهات خارج اطارها التنظيمي المباشر مثل : موقع بني بكر سبورت بقيادة الزميل العزيز عبدالله اليافعي ابو دعاس الذي لعب دور كبير في ابراز الجانب الإعلامي للدوري سوى بنشر الاخبار والاحداث او بعمل التصاميم المختلفة التي تواكب مجريات الدوري اليومية او المرحلية ليس فقط بدوري الفقيد مالك الزبيدي بل وأيضاً في جمع الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تقام بالضالع بين كل فترة وأخرى منذ سنوات عديدة ..
ناهيك عن وجود اقلام اعلامية اخرى خارج الضالع ساهمت بشكل فعال في تغطية الأحداث مثل : الصحفي زيد المردعي ومعاذ الهنومي من حالمين اضافه الى بعض النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي الذين واكبوا الدوري بشكل طوعي بدون تكليف او تنسيق مع اللجنة المنظمة وهذا اعطى زخم اعلامي غير مباشر للدوري بنسب متفاوتة مثل: فوزي الحدي أيضا لا ننسى بعض النشطاء الآخرين الذين لايرتبطون باللجنة المنظمة وقد يعملوا لصالح جهات أخرى ولكنهم يعملون على مواكبة أحداث الدوري من خلال التسويق الاعلامي الغير مباشر مثل : اركان شكع ..
كل هذه الشواهد الإعلامية المباشرة او الغير مباشرة من داخل الضالع او خارجها كانت بمثابة عوامل أساسية ساهمت بنجاح الدوري إعلاميا بشكل او اخر وهذا ايضا بفضل المرونة التي يبديها رئيس اللجنة المنظمة للدوري الكابتن خليل العلوي في تعامله مع الآخرين والتنسيقات النشطة التي يجريها مع كل الجهات او الأشخاص الذين يرى فيهم قدرة على العمل إعلاميا بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن قدراتهم ومهاراتهم الاعلامية مهما كانت مستوياتهم.... 

وفي الاخير لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص تقديري لكل الجهود التي بذلت من أجل إنجاح دوري الفقيد مالك الزبيدي على مختلف الأصعدة