عرض فيلم الملف الشائك قبل ثلاثة أيام من يومنا هذا على صفحات التواصل الاجتماعي يتحدث بمعلومات مهمة وخطيرة بشأن الأراضي مخططات عدن. 

وتمحور محتوى الفيلم على إظهار نتائج قرار محافظ عدن بإنشاء وحدة حماية الأراضي وترجمتها على الواقع. 

واشار الفيلم إلى حسن اختيار قائدا لوحدة حماية الأراضي الذي لم يكن له أي دور في الصراع على الأراضي والذي وصفوه بأنه اختيار موفق أثمر في إنجاح القرار فعليا على ارض الواقع. 

كما تحدث الفيلم عن وضع عدن قبل إنشاء وحدة حماية الأراضي وما بعد إنشاءها وانطلاقها بالعمل الميداني ، حيث وضح الفيلم الاقتتال والفوضى في العاصمة عدن وسقوط الأرواح الكثيرة يوميا بسبب النزاع على الأرضي ، وتوقفها كليا بعد إنشاء وحدة حماية الأراضي كليا. 

وبين الفيلم الخطر الكبير الذي كانت عدن تتجه نحوه في حال استمرار الوضع قبل إنشاء وحدة حماية الأراضي كما هو عليه ، دون إصدار قرار تاريخي شجاع لوضع حد لفوضى الأراضي والظلم الذي وقع على الناس بشأنه. 

وأوضح الفيلم مدى تضحيات وحدة حماية الأراضي وتصديهم للباسطين والهوامير بأرواحهم مقدمين حياتهم لأجل الحفاظ على ممتلكات الدولة والتاس بعدن ،اضافة إلى قدرة قائدها كمال الحالمي إلى إحداث تغيير ملموس على ارض الواقع من حيث توقف سيل الدم والصراع على الأراضي الذي أضر بالناس وبممتلكاتهم وحتى الطلاب في المدارس الذي كان لهم نصيب الخوف والضرر جراء اشتباكات يومية في عدن بسبب الأراضي بعدن. 

وأكد الفيلم بشهادة متضررين سلبت أملاكهم بالقوة تمكن وحدة حماية الأراضي في إعادة الكثير من الممتلكات الخاصة لأصحابها بعد سنوات طويلة بالمطالبة والأحكام القضائية دون أن تجد أحد بنصفها ، وكذا إعادة أراضي الدولة التي هي الأخرى لم تسلم من عمليات البسط عليها إضافة إلى المخططات الرسمية التي عانا أصحابها من البناء العشوائي الذي طالها. 

الفيلم حسب اراءا متابعين له ، أن الفيلم يحاكي الواقع فعليا من حيث تغير الأوضاع الأمنية كثيرا من حين تمكنت هذه الوحدة تثبت عملها على الواقع ، فكثير من الناس خصوصا البسطاء تضرروا من البلطجة والبسط على أملاكهم دون رادع لهولاء يمنعهم ، سيما وان للمغتربين نسيب كبير من ذلك البسط على أراضيهم.  

تحدث الفيلم عن السبب الرئيس لإنشاء وحدة حماية الأراضي واختيار شخصية محترمة ونظيفة يرأسها ، وذلك يعود إلى التداخل الأمني والعسكري الذي سخر أغلبها إلى حماية اراضي معارفهم أو أقاربهم. 

فيلم الملف الشائك بآراء مختصين بالافلام الوثائقية بعدن أن الفيلم تميز بقالب مشوق مميز مثير وسرد معلومات خلال مقابلات وصفت أغلبها بالجريئة الشجاعة ، الا أن الفيلم فيه جزيئات بسيطة فيها حشو يمكن الاستغناء عنها.