عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الإثنين، اجتماعها الدوري لشهر مارس، برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس المجلس، وبحضور نائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي، ورؤساء القيادات المحلية للمجلس بعموم المحافظة.
وأكد العميد مهدي، في مستهل الإجتماع، إلى أن الأوضاع المتدهورة التي تشهدها البلاد في جميع الصعد، تضع الجميع أمام مسؤوليات كبيرة في مواجهتها والتغلب على تبعاتها المحتملة، مشيراً إلى أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد وتبادل المعلومات والخبرات للخروج من دوامة الأزمة وخلق واقع معيشي مناسب.
وشدد العميد مهدي، خلال الاجتماع، على أهمية استشعار الجميع بحجم المسؤولية، والوقوف إلى جانب قضايا وهموم المواطنين والتخفيف من حدة أوضاعهم المعيشية، داعياً السلطات الحكومية إلى الاضطلاع بواجباتها الوطنية ووضع معالجات حقيقية للأوضاع المعيشية والاقتصادية .
ووقفت الهيئة، في اجتماعها، أمام تقارير الإدارات التنفيذية للمجلس، المنجزة لشهر فبراير، وكذا تقارير الهيئات التنفيذية لمجالس مديريات المحافظة، مشيدةً بما تضمنته تقاريرهم من نجاحات محققة تمحورت في جميع الأصعدة، مطالبةً في السياق ذاته ببذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنوطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما ناقشت الهيئة، خلال اجتماعها، العديد من القضايا التي تمس حياة المواطنين، وأهمية متابعة الجهات الحكومية والدولية ومطالبتها بتقديم المزيد من الدعم لتحسين من مستوى أحوالهم المعيشية، إلى جانب التأكيد على أهمية متابعة الأسواق ومراقبة السلع الغذائية والتصدي لأي مخالفات قد يحاول البعض انتهاجها من أجل كسب أرباح غير مبررة.
وخرج الإجتماع بجملة من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز الأداء السياسي والتنظيمي والارتقاء بمستوى بعمل المجلس وذلك بما يواكب التطورات المتسارعة ويلبي تطلعات وحاجة شعبنا الجنوبي.
