تواصلت لليوم الثاني على التوالي اعمال الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الاطفال.

ففي مديريةصيرة منطقة شعب العيدروس  ، تعاونت كافة الفرق وشكلت خلية نحل، في النزول الميداني من منزل الى منزل بمافي ذلك فريق الحشد المجتمعي والاعلامي 
الذي رافق  فريق التثقيف  باشرف د/ نعمة سالم مرتع منسق التثقيف الصحي بمديرية صيرة 
كما حضرت مدير ادارة التثقيف والاعلام الصحي بمحافظة  / نهوان الاغبري وشاركت في الاشراف على  عمل الفرق الميدانية بمنطقة شعب العيدروس والذي تكون من  دلال بدر عبده
و عبير احمد محسن
 وفريق للتحصين/ 
المكون من 
  احمد علي سليمان 
و لميس سعيد محمد.
في نزولهم الميداني لمنطقة شعب العيدوس بصحبة فريق التصوير  والاعلام الذي وثق وشارك في الحشد المجتمعي والاعلامي 
وتكاتفت جهود الجميع للحشد المجتمعي والتثقيفي للمواطنين الاباء والامهات باهمية التحصين باعتباره الضمان الامن لحياة أمنة لاولادنا واطفالنا.

*فريق الحشد المجتمعي والاعلامي من جانبه اوضح للمواطنين سلامة محاليل التطعيم من كل الاشاعات بمافي ذلك عدم صحة اشاعة ان التطعيم يوؤدي الى " العقم"
حيث تم اللقاء بالاباء والامهات والتجمعات في المناطق والاحياء الشعبية في منطقة الخساف وفيمنطقة شعب العيدروس التوضيح لهم  ان تطعيم امان لحياتنا ولحيات ابنائنا وبناتنا.
من الواجب على كل اب وام في هذه الايام خاصة ان يتفاعل مع فعاليات الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الاطفال. لضمان سلامة وصحة اطفالنا من هذا المرض الخطير. 
خصوصا وان فرق التحصين تزاول مهامها من منزل الى منزل.
وتم الشرح لهم انه لاخوف من اي تاثيرات او عوارض جانبية للتحصين سواء التحصين ضد شلل الاطفال او التحصين المعتاد الىوتيني. 
واكدنا لهم  ان  الفحوصات المخبرية اثبتت  بان جرع التحصين سليمة ومضمونة..وليس لها اي علاقة بالعقم او اي اعراض خطيرة. فلدينا.. اطباء وجهات مختصة تعمل على فحص محاليل التطعيم قبل ان يتم استخدامها. وهناك رقابة واشراف محلي من قبل الوزارة والجهات المختصة في بلادنا على ذلك. وكذلك من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وغيرها. من المنظمات. 
والتجارب اثبتت ان بلادنا قد كانت خالية تماما من مرض شلل الاطفال قبل حرب ٢٠١٥م
عندما كان الجميع ملتزما بعملية التحصين والتطعيم لاطفالهم واليوم عادت ظهور بعض الحالات بسبب منع التحصين في مناطق سيطرة الانقلابيين. وهاهي النتيجة عودة انتشار مرض شلل الاطفالمن جديد. 

اليوم على كل اب وام التفاعل في انجاح الحملة الوطنية للنحصين ضد شلل الاطفال وكذلك. في اجراء التطعيم الروتيني المعتاد في سالف الايام. حفاظا على ابنائنا وبناتنا من الاصابة بالامراض القاتلة..

هذه الجهود لقيت ترحاب من قبل الاباء واستجابة كبيرة في الاستجابة والدفع بابنائهم وبناتهم لاخذ جرعات التحصين ضد مرض شلل الاطفال.