أقام المجلس الطلابي بكليةِ الحقوق جامعة عدن، اليوم الأحد، فعالية" الطبق الخير" لصالح المكتبة الخيرية في الكلية.
وأطلق المجلسُ الطلابي مبادرةٍ طلابية لدعم الطلاب المحتاجين بالكتب والملازم مقابل مبلغ رمزيّ بدلًا من شراء الكتب بمبالغ باهضة وهو مالا يتوافق مع الحالة المادية للكثير من الطلاب.
وقال رئيس المجلس الطلابي اسلام ناجي راجح: إن المبادرة تهدف إلى مساعدة زملائهم الطلاب في الحصول على المراجع الجامعية من كتب وملازم بأقل الاسعار حيث يتمكن الجميع من مواصلت تعليمهم الجامعي.
ووجه راجح رسالة إلى فاعلين الخير لدعم هذه المبادرة التي ستخفف الكثير من الأعباء على الطلاب المعسرين في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة.
نص الرسالة كما وردت:
بسم الله الرحمن الرحيم
"لنصنع مستقبلًا أفضل معًا"
في البدايةِ نُهديكم أطيبَ التحايا والعرفان.
لقد قمنا نحن المجلسُ الطلابي بكليةِ الحقوق منذُ عدةِ أشهر بمبادرةٍ طلابيةٍ كان الهدفُ منها استقبالَ تبرعاتٍ من الكتبِ والملازم من زملائِنا الطلاب والخريجين، ومن ثم توزيعها على الطلاب المحتاجين مقابلَ مبلغٍ رمزيٍّ بدلًا من شراء الكتب بمبالغَ باهضة.
ونحن الآن نسيرُ بِخُطًى ثابتةٍ نحوَ تعزيزِ هذه المبادرة وتطويرها، وجعلِها فكرةً أكبر وأفضل وأنفع بإذن الله وذلك بدعم كبير من عمادتنا اولاً وأساتذتنا في الكلية.
والآن اسمحوا لي أن أوجهَ هذه الرسالةَ لذوي الضمائر الحية، لكلِّ أمٍ أو أبٍ او أخٍ او أخت، لكلَّ من يعرف حقَّ المعرفة مايعانيه الطالبُ الجامعي في هذه البلادِ، وفي ظلَّ هذه الظروفِ والأوضاعِ التي أهلكت كاهلَ كلَّ شابٍّ و شابَّة من ممارسة التعليمِ بصورةٍ سهلةٍ وبسيطة، مما دعى البعضَ إلى إيقافِ التعليمِ الجامعي؛ بسببِ التكاليف الباهضة ونحن نتحدث عن التعليم في الكليات العامة، إليكم أيها الخيِّرون، إلى كلِّ من يرى أنه يستطيع أن يتركَ أثرًا كبيرًا في هذا العمل الخيري، فليشارك ولو بشيءٍ محدود، لمن يريد أن يساعد في حمل بعضِ الهموم التي تقع على الطلاب فليساهم "بالقليل ليغير الكثير" وليكن سببًا في توفيرِ الكتب التي يحتاجها، من أجلِ التخفيفِ عنه ودعمِه لمواصلةِ تحقيقِ حُلمه.
ومن أجل ذلك قررنا نحن أعضاءُ المجلسِ الطلابي بكليةِ الحقوق جامعة عدن، بعون الله ثم بكم أن نكونَ سببًا للتخفيفِ عنهم إما بالتبرع أو المساهمة في الطبق الخيري العائد ريعُه (للمكتبة الخيرية) التي سيتم افتتاحُها لتقديمِ الكتبِ والملازم الدراسية للطلاب مقابلَ مبلغ رمزي.
فمن أحب أن يشاركَنا هذا الأجرَ الكبير الذي سوف يستمر أعوامًا بعد أعوام، وأجيالًا بعد أجيال بإذنِ الله
فليتواصل مع أحد أعضاء المجلس الطلابي.
وشكراً لكم.