الكل يعلم ماهو يوم الجمعة والذي فيه تخشع القلوب لتبعد اصحابها عن الذنوب إلا في كمب كهرباء لودر الذي يشهد حالات السطو على مقومات كهرباء المنطقة الوسطى في اليوم الذي فضله على سائر ايام الاسبوع ولا ندري هل الموظفون والعاملون فيه منا والينا يصبحون على ذكر الله ويلازمون على قراءة سورة الكهف ام ان عقولهم وقلوبهم تتحين لتقتنص الفرص لتنهش مابدى لها والناس في غفلة تعيش في طمانينة واستغفار وهؤلاء ينتظرون الساعة المناسبة لانتشال مايقدرون عليه من ساحة مبنى الكهرباء .
حسب ما وصلني من اخبار عن كهرباء لودر بانه في يوم الجمعة تاريخ 16 فبراير 2024 م تم تحميل محول كهرباء وإخراجه من البوابه والذهاب به الى خارج المديرية ويقول بعض الراوين بانه تم الامساك بالحافلة التي قلته وهو لا يزال على ظهرها في احدى النقاط التابعة لمديرية احور قبل مصادرة ذلكم المحول الذي تم استجلابه في يوم من الايام بملايين من عرق الكادحين الذين يكدون لرفد ميزانية الدولة لتوفي معهم بتحسين الخدمات ومنها الكهرباء التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل من لا يروق لهم ان يروا لودر تنعم بنور الكهرباء أسوة بخلق الله في المديريات الاخرى حسدا من عند انفسهم وغل يكنونه لاهلهم .
اللوم كل اللوم على بقية المسؤولين والموظفين والعاملين جراء صمتهم على العبث الذي يرونه ولم تتحرك ضمائرهم للوقوف حياله لتنتهي حالة المهزلة التي تعيشها كهرباء لودر من التسيب والاهمال المتعمد الذي يمارسه البعض سوى كانوا موظفين من الدرجة الوسطى او من القيادة لمرفق كهرباء لودر التي لم تعد كما عهدناها سابقا في عهد فقيد لودر حسين لعور والمغفور له حسين الحماطي اما ما تلاهم من المدراء فلم نرى في عهدهم الا ماكان تراجع الى الخلف وضياع لمقومات الكهرباء وضياع عامل الانضباط الوظيفي والاستيلاء على الايراد والتلاعب بخطوط التوصيل وكثرة الانقطاعات والنهب للقليل والكثير
المهم طالما والمحول معروف مكانه وبالامكان استعادته حري بمن له ضمير حي التحرك لاسترجاعه والمساءلة عن ضياع اثنين قواطع زيت وشاحنة من نوع فيات قيل انها خرجت ولم تعد واشياء اخرى قد تظهر لمن قلبه متيم بحب بلده وجاهد على اصلاح حال الاهالي في لودر العز والشموخ والبطولة .