أكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية،اللواء/سالم عبدالله السقطري، حرصه حماية المنشآت الأقتصادية والتنموية، ودعمها للنهوض بدورها مجدداً في قطاعي الزراعة والاسماك.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية الى هيئة مصائد خليج عدن، بالعاصمة عدن، للإطلاع على سير المشاريع الجاري تنفيدها في عدد من المرافق الحيوية للهيئة، مشيداً بجهود قيادتها والعاملين فيها بمختلف تخصصاتهم.
وأطلع الوزير السقطري، على الاعمال الجاري تنفيدها في إعادة تأهيل الورشة المركزية الموجودة في حرم ميناء الاصطياد السمكي، والتابعة للهيئة، والتي طالها التدمير والاهمال خلال السنوات الماضية، والدور الذي يجب ان تضطلع به مستقبلآ، وماكانت تنفدة، منذ تأسيسها لسفن الصيد، في مجال تشكيل وتحويل قطع الغيار المعيبة أو التالفة في المعدات، إلى قطع جديدة وصالحة للاستخدام، حيت انه وبفضل هذه العملية، يتم توفير الموارد اللازمة لشراء قطع غيار جديدة تكاليفها كبيرة بالعملة الصعبة، والعمل على تقليل وقت التوقف في إصلاح المعدات.
وتفقد الوزير أعمال التأهيل والصيانة الجارية في العيادة الصحية، وتعرف على ماتم انجازة في الاصلاحات الجارية، بعد الأضرار الناجمة عن توقفها، والاجراءات المطلوبة لتوفير مصادر المياه والكهرباء اللازمة، لضمان استمرارية تقديم خدماتها الصحية، من خلال رفدها بالمعدات الطبية اللازمة، وايجاد الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة، لضمان تقديم الخدمات الصحية اللازمة لموظفي الهيئة وموظفي القطاعين السمكي والزراعي في ديوان الوزارة، والمواطنين في منطقة حجيف بمديرية التواهي، والمناطق المجاورة على أفضل وجه.
كما أطلع الوزير السقطري على الأعمال الجارية تنفيذها في محل بيع الأسماك المدعوم، الذي سيفتح أبوابه قريباً أمام موظفي الهيئة والقطاعين السمكي والزراعي والمواطنين، والكائن في في مبنى الهيئة.
رافقه خلال الزيارة، مدير عام مكتب الوزير، د. مساعد القطيبي، ومدير إدارة التخطيط في الهيئة، وعدد من مدراء الإدارات في ديوان عام الوزارة والهيئة.
