في غمرة الاحداث التي يعيشها المواطن المغلوب على أمره الذي يعاني مرارا وتكرارمن الغلاء المعيشي الفاحش والخانق أرتفاع الأسعار المواد الغدائية والأستهلاكية والنفط والغاز .
معاناة المواطن معاناة لا تنتهي تزداد يوماً بعد يوم ،ومع أنيهار الريال اليمني ،تفاقمت معانات وظروف وحياة المواطنين إلى الأسوء ،هناك من يأكل من القمامة ومن لا يجد قوت يومه وإن وجد عشاءه لا يجد غداءه ناهيك من لأماوى له ولاملجأ ينأمون في الشوارع.
على وشك المجاعه،عام يأتي وعام يرحل ولأزلنا على قيد الانتظار في المأزق على حافة المجاعة،ويوما بعد يوم يزداد الوضع سواء،وعاما بعد عام ننتظر متى الوضع يتحسن ويصبح بحاله أفضل مماكان عليه سابقا لكن بعكس ذلك كل يوم يزداد سوءبعدسوء والوضع اصبح شعيب للمواطن.
المواطن المسكين يحلم ويتمنى يوماً أنا يتوفر قوت يومه براتب شهري يستلمه الذي يأتي بعض الأحيان وإن استلم لأيكفي لمتطلبات ومقومات الحياه لأن الأسعار في الأسواق زادت ارتفاعاعاما بعد عام و يوما بعد يوم يزداد الغلاء المدمر للمواطن المغلوب على أمره الذي يعقد كل آماله على السلطه المحليه والدولة والمسؤولين بأن يحلوا هذه الأزمة والمشكلة التي يعاني منها المواطن طفح به الكيل وينادي اين المسوؤليين بل كاد نائمين اصحوا من نومكم وتفقدوا رعاتكم هذه امانه في عاتقكم .