اعتقلت سلطات أمن محافظة مأرب صالح القميشي وعدداً من رفاقه أثناء توجههم إلى محافظة مأرب قادمين من شبوة، وذلك بسبب وجود صورة الشهيد عارف الزوكا على سيارته.
وقال جمال الزوكا على صفحته في فيسبوك، إن صورة الشهيد عارف الزوكا ترفع حالة الاستنفار والتأهب الأمني لدى حكومة مأرب إلى الدرجة القصوى!
وأضاف إن قوات الأمن أوقفت صالح أحمد علي القميشي في أول نقطة تفتيش على مدخل مأرب وتم التحقيق معه بسبب لاصق زجاجي يحمل رسم صورة الشهيد عارف الزوكا يتوسط الزجاج الأمامي لسيارته!
وقال جمال الزوكا إنه ما إن علم قائد النقطة من خلال التحقيق مع صالح ومرافقيه، بأن آخرين على متن سيارة أخرى تجمعهم بصالح مهمة واحد كانت سبب قدومهم إلى المحافظة، سبق وأن تجاوزت النقطة، حتى أبلغ قيادته بالتعميم إلى جميع النقاط الأمنية بمواصفات السيارة وأشياء أخرى، حتى هرعت قوات الطوارئ للبحث عنها في قلب المدينة، ورفع حالة الاستنفار إلى الدرجة القصوى!
وأضاف إن صالح وزملاءه ما زالوا رهن الاحتجاز دون أن توجه لهم تهمة أخرى، ولم يعرف بعد مصير الآخرين على متن السيارة الثانية.
وتساءل الزوكا عن الاحتياطات الأمنية التي أثارتها صورة الشهيد لدى حكومة مأرب؟! وما هي الأخطار المحدقة التي تهدد وجودها من قبل أنصار الزوكا ومحبيه في محافظة مأرب وخارجها؟ تثير هذا الخوف؟!
وقال: الزوكا أصبح أيقونة وفاء حتى لمعارضيه من أبناء محافظة شبوة.. بغض النظر عن مواقفهم السياسية منه! فما الغرابة في حمل صورته فوق زجاج سيارة؟! أو جعلها خلفية لشاشة جوال زائر لعاصمة ارتبطت بها مصالحه؟!
وتساءل جمال الزوكا: هل علينا شطب كل الأسماء من تلفوناتنا التي تحمل صور الزوكا كأيقونة، أو حالة واتساب كي ننجو من تعسفات حكومة مأرب، واتقاء شرها؟! حال زيارتها تحت أي ظرف؟!
هذه هي سلوكيات الحوثي، وأحد احتياطاته الأمنية، فقد يقيّد حريتك ويرمي بك في غياهب السجون بسبب صورة فوق سيارة، أو خلفية حالة!!
وقال: ما هي صلة القرابة بين شرعية مأرب، والانقلابي الحوثي حتى تجمعهم استراتيجية واحدة وعدو واحد؟!