دشنت اليوم بمحافظة مأرب فعاليات الورش العلمية التحضيرية للمؤتمر الاول الأطراف الصناعية المزمع إقامته في ال 29 من الشهر الجاري بمدينة مأرب 
وتضم الورش التحضيرية  التي انطلقت اليوم حتى ال25من الشهر الجاري سبع ورش عمل تتضمن الورش الإجراءات الفنية في تركيب الأطراف الصناعية وجراحة كل من العظام والأوعية الدموية والأعصاب وعلاقاتها  بالبتر وتركيب الأطراف الصناعية ..

بالاضافة الى تاسيس مساق تعليمي في مجال العلاج الطبيعي وورشة العلاج الطبيعي للصحة العمومية والدعم النفسي وأخرى للجنة العلمية لتجميع الأوراق العلمية وإقرارها

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع جامعة إقليم سبأ وبدعم من الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الامين إلى تسليط الضوء على أهمية استمرار خدمات إعادة التأهيل في مراكز الأطراف والتعريف باحتياجات ذوي الاعاقة الحركية والصعوبات وإلتحديات والخروج بتوصيات وأوراق عمل علمية حول الممارسات المثلى لجراحات البتر ونوعية الخدمات اللاحقة والمطلوبة حتى إعادة الحركة الوظيفة لمريض البتر وعودته للحياة الطبيعية من انتهاج سياسة علاجية موحدة ..

بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات النفسية والاجتماعية والاقتصادية لمرضى البتر والمناصرة لضرورة توفير خدمات تنموية للمساهمة بدمجهم بالمجتمع والسعي لتاسيس مساق تعليمي في مجال صناعة الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي وتوفير الدعم المالي والعلمي عبر التمويل الحكومي والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة وكذا تنظيم مخيم جراحي مختص بجراحات البتر لاغناء مخرجات المؤتمر بالإضافة إلى تقييم طبي وفني لحالات مرضى المفاصل الصناعية وإعداد قائمة احتياج خاصة بهم
المشاركين في التدشين أكدوا أهمية الإعداد الجيد للمؤتمر الذي يشكل إضافة نوعية في مسار الأعمال الإنسانية ..مشيدين بأعمال اللجنة العلمية ودورها في التحضير لأعمال المؤتمر الأول الأطراف الصناعية الذي يعد حدث فريدا تشهده البلاد

حضر التدشين وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي ورئيس جامعة إقليم سبأ الدكتور محمد حمود القدسي والوكيل المساعد لوزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور عبدالرقيب الحيدري ومدير عام الخدمات الطبية الدكتور عبدالرقيب محرز ومدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة مأرب الدكتور صالح العبادي ورئيس هيئة مستشفى مأرب العام الدكتور عبدالعزيز الشدادي ومنسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمأرب رضية النجار  وعدد من المختصين