نظم صباح اليوم الاحد ابناء المنطقة الوسطى وقفة تظامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع الانتهاكات التي تمارس على النساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين من قبل الة الحرب الصهيونيه وخاصة في قطاع غزه حيث تنتهك الاعراض وتسقط السقوف على رؤوس ساكنيها جراء غارات طيران العدو الصهيوني الغاشم الذي يتعمد الهدم والتدمير لمنازل المواطنين الفلسطينيين ومساواتها بالارض لغرض قناعة اهل الارض الفلسطينية من العودة وتهجيرهم منها في بادرة افضع من ماجرى من تهجير عام ١٩٤٨ م .
خرج اليوم ابناء مدينة لودر والمنطقة الوسطى من محافظة ابين منددين ورافظين كل اشكال العنف الذي يمارس على اخوانهم من ابناء غزه الصمود والتضحية في سبيل الارض والعرض .
وخلال الوقفة التي نفذها شباب وشيوخ وشخصيات اجتماعيه رفع المشاركون اعلام دولة فلسطين وطافوا بها شوارع مدينة لودر مرددين شعارات النصر لفلسطين والموت لعدوهم المتمثل في دولة الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني .
وبعد عودة المسيرة الى موقع اقامة الفعالية في قلب مدينة لودر القيت عدد من الكلمات المعبره عن معاناة شعب غزه الفلسطيني من القتل والتنكيل من قبل اليهود الاوغاد يقابله صمت عربي ودولي مخزي في حين لم تتحرك حيال ذلك الضمائر الحية لانقاذ من لازال على قيد الحياة من شعب غزه ومن بيوتها التي يدمرها الكيان الصهيوني الغاشم عنوة .
حيث القى الاخ / علي اليافعي مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية الكلمة الاكثر والاعمق تعبيرا عن الماساة التي تعيشها غزة .
كما القيت خلال الوقفة التضامنيه عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن التراجيديا الكيدية المحزنة التى تعيشها المدن والقرئ الفلسطينية حاليا والتي تعيش حالة الآمرين مرارة القتل والجرح والتنكيل ومرارة الصمت العربي والاسلامي والدولي في الحين الذي لامجيب خلاله لمن يستغيث من شعب فلسطين الذي يحترق بنار الالة الحربية الصهيونيه على مراى ومسمع اهل كوكب الارض ولايجد من يناصره .
وخلال الوقفة التضامنية سخر الاحرار من ابناء المنطقة الوسطى من ماتسمى بجامعة الدول العربيه وبعد أن فقدت عروبتها بصمتها المخزي امام غزة التي تباد مساكنها ومستشفياتها وبعد أن تحولت اجساد ناسها الى اشلاء .
كما سخر الحاضرون في الوقفة من ما يطلق عليه اسم مجلس الامن الدولي وقد وقف عاجزا امام تامين اهل غزة الفلسطينية من جور عبث الصهاينة بادميتهم وامتهان كرامتهم كونهم عرب معتنقين الدين الاسلامي .
من / عبدالله الصاصي