اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المجتمع الدولي يدفع ثمن اتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي أوقفوا بموجبه معركة تحرير مدينة الحديدة، لافتا إلى أن تلك الاتفاقية فتحت الأبواب على مصراعيها أمام الحرس الثوري الإيراني لتهريب الصواريخ لمليشيا الحوثي عبر ميناء الحديدة.
جاء ذلك خلال زيارته مواقع أبطال اللواء الثامن حراس الجمهورية، عقب اختتام التدريب التنشيطي لألوية الاحتياط.
طارق صالح لفت إلى الثمن الذي يدفعه المجتمع الدولي عن تغاضيه عن حقائق تبعية مليشيا الحوثي الإرهابية لإيران التي زرعت هذه المليشيا للسيطرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
عضو مجلس القيادة الرئاسي أكد استعداده للمشاركة لو كان لدى إيران ووكلائها في المنطقة نية حقيقية لقتال الكيان الصهيوني من الحدود البرية وأهمها الحدود مع حزب الله -ذراع إيران في لبنان.
مشيرا في ذات الوقت إلى أن هجمات مليشيا الحوثي الدعائية لم تصب هدفا إسرائيليا ولم ولن تنفع غزة في شيء، مضيفا إن ما تروج له المليشيا الحوثية خزعبلات مكشوفة وإن غزة بالنسبة لها هي مأرب وتعز والساحل الغربي.
في حين أشاد طارق صالح بما لمسه من همة واستعداد عاليين لدى منتسبي اللواء الثامن حراس جمهورية، وكل ألوية الاحتياط أثناء مرابطتهم في مواقع البسالة والفداء ذودًا عن حياض الوطن ومقدراته ومكتسباته.
