عقد يوم أمس الخميس الموافق ٢٠٢٤/١/٢٥م في منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي، حلقة نقاش تحت عنوان (إتفاق الرياض إيجابياته وسلبياته وتحدياته وعوامل فشل حكومة المناصفة).
في البدء رحب رئيس المنتدى سعادة السفير قاسم عسكر بالحاضرين من مختلف الطيف الجنوبي، كما حضر في حلقة النقاش عدد من اعضاء المجلس الأستشاري الجنوبي وأعطى سعادة السفير فكرة حول إتفاق الرياض والتداعيات التي أدت إلى انعقاده.
وبعدها افتتح الحلقة وسيرها الدكتور عارف السنيدي معطياً شرح موجز لإتفاق الرياض وبنوده.
ثم قدم الأستاذ خالد العبد عضو الجمعية الوطنية ورقة وضح فيها ما هو إتفاق الرياض وما هي ايجابياته وسلبياته وعوامل فشل حكومة المناصفة وقال إن إتفاق الرياض هو إتفاق عقد بين طرفين هم المجلس الانتقالي والشرعية.
وهذا الاتفاق دعت إليه المملكة العربية السعودية بعد أن أقدم شعب الجنوب وقوات المجلس الانتقالي بطرد حكومة الشرعية من عدن.
وحضر هذا الأتفاق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و محمد بن زايد وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن.
وبين الأستاذ خالد العبد إن هذا الاتفاق ينظم العلاقة بين الشرعية والمجلس الانتقالي.
بعد ذلك تحدث الحاضرون بشكل مستفيض عن الموضوع مبدين الملاحظات والاستفسارات عن تفاصيل اتفاق الرياض ومستقبل العملية السياسية في اليمن والجنوب، مطالبين الوزراء الجنوبيين في حكومة المناصفة القيام بواجبهم الوطني ومضاعفة الجهد وتحسين أداء وزاراتهم لما من شأنه معالجة الأوضاع المتردية في المناطق المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين وإصلاح الوضع الاقتصادي المتدهور الذي ضاعف المعاناة لشعب الجنوب.
ثم وضح بنود هذا الاتفاق :
١- تفعيل مؤسسات وسلطات الدولة من خلال تشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين المجلس الانتقالي والشرعية.
٢- نص الأتفاق على القضايا السياسية والاقتصادية والإدارية والمالية.
٣- إعداد وتنظيم القوات المسلحة والأمن لمواجهة الحوثيين وحفظ الأمن في المناطق المحررة.
٤- وقف الحملات الإعلامية بين مختلف الأطراف.
٥- مشاركة المجلس الانتقالي في وفد المفوضات للحل النهائي للأزمة اليمنية.