نصب مسلحون قبليون في محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، الاثنين، قطاعات قبلية في مداخل رئيسية في شمال وغرب المحافظة. وسط منع مرور المئات من الشاحنات التجارية المحملة بالبضائع وناقلات المشتقات النفطية من تلك القطاعات.
وشوهدت المئات من الناقلات والمركبات وهي تقف على جانبي الطريق في منطقة الخشعة عقب ساعات من نصب المسلحين للقطاع القبلي.
وبحسب مصدر قبلي في وادي حضرموت: "تم منع مرور الشاحنات التجارية وناقلات المشتقات النفطية من الخروج صوب منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية ومحافظة مأرب. وهذا الإجراء جاء بسبب المماطلة ووصول مساعي الوساطة لطريق مسدود مع السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح المصدر: "أن القبائل أعادت نصب قطاعاتها القبلية في الخشعة ومنع خروج الشاحنات المحملة بالبضائع والوقود حتى تلبية جميع المطالب في توحيد أسعار المشتقات النفطية أسوة بمحافظة مأرب، وتحسين الوضع المعيشي والخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين".
ما يجري في منطقة الخشعة المدخل الشمالي لحضرموت، تزامن مع عقد لقاء قبلي موسع لعدد من مشايخ القبائل لبدء خطوات تصعيدية شاملة حتى تنفيذ المطالب المشروعة في مقدمتها تخفيض أسعار المشتقات النفطية.
وبحسب بيان صادر عن اللقاء التشاوري الذي حضره جمع غفير من كافة مكونات المجتمع الحضرمي، وتحت مسمى واحد وهو أبناء حضرموت، تم الاتفاق على نصب قطاع قبلي في المدخل الغربي للمكلا، ومنع دخول أو خروج المشتقات النفطية. موضحا أن المطالب المرفوعة واضحة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة بمأرب.
وأوضح البيان أن النقطة القبلية التي سيتم نصبها ستعمل على منع مرور الشاحنات التجارية والنفطية، عدا مقطورات الغاز المنزلي التي سيتم السماح لها. وسيتم العمل بهذا الإجراء لمدة لا تتجاوز أربعة أيام، قبل التصعيد الشامل بنصب نقاط قبلية في كافة مناطق حضرموت الشرقية والغربية، وتنفيذ عصيان مدني شامل لشل حركة الدولة حتى الاستجابة للمطالب المرفوعة.
